عقد هذا الاسبوع،  لقاءٌ جمع ممثلين من مؤسسة "جوينت تيفيت" وكلية القاسمي، بهدف الانطلاق في المشروع الجديد "سويتش".
وحول هذا اللقاء واهميته ودوره في دعم الأكاديميين العرب، تحدث موقع بكرا مع نغم بشارة مديرة مكتب رئيس كلية القاسمي، والتي قالت:
"برنامج "سوتش" هو بشراكة مؤسسة "جوينت تيفيت" وكلية القاسمي ووزارة الاقتصاد، ويهدف الى دمج الأكاديميين العرب، من خريجي الكليات العربية، في مجالات الهايتك والصناعة، لأن عددًا لا بأس به من خريجي كليات التربية والتعليم، يجدون صعوبة في ايجاد مكان عمل في تخصصاتهم".
وأضاف :"هدفنا هو تغيير مسار هؤلاء الأكاديميين الخريجين، من سلك التربية والتعليم الى الهايتك والصناعة، وذلك بعد اجتيازهم دورات تأهيل، والتعاقد مع عدة شركات، ثم دمجهم في هذه الشركات".

اميرة كبها: هدفنا ايضًا دمج طلاب التربية والتعليم، في سوق العمل، بسبب صعوبة ايجادهم لوظائف

من جهتها قالت اميرة كبها ناطور، مديرة مشروع "سوتش" في مؤسسة جوينت تيفيت، خلال لقائها مع موقع بكرا:
"مشروع "سوتش" مخصص للأكاديميين العرب الذين انهوا موضوع التربية والتعليم، ومن المقرر اجراء تأهيل لهم، لدمجهم في سوق العمل، والعمل في شركات ووظائف تلائمهم، مع تخصيص راتب ملائم، وسنحاول دمجهم في شركات كبيرة تختص بالهايتك".
وأضافت: "هدف لقاء اليوم هو التعريف عن المشروع الجديد وكشفه امام الخريجين، وأهدافه، بهدف مساعدتهم، وتشجيعهم، اذ ان عددًا لا بأس به من الطلاب لا يجدون افقًا بعد انهاء تخصصاتهم".
وتابعت: "هدفنا ايضًا دمج طلاب التربية والتعليم، في سوق العمل، بسبب صعوبة ايجادهم لوظائف، لذا سنحاول ايجاد وظائف مهنية لهم، في شركات مختلفة".

د.عبير وتد: تواصلنا مع عدة شركات بالتعاون مع مؤسسة جوينت تيفيت، لنساعد خريجينا في دمجهم في سوق العمل

وقالت د.عبير وتد، عميدة كلية العلوم في اكاديمية القاسمي، لموقع بكرا:
"تهتم كلية القاسمي بخريجيها، وتتابعهم، وتعمل على دمجهم في سوق العمل، ونحن أجرينا استطلاعًا العام الماضي، لنرى نسبة اندماج خريجينا في سوق العمل، وهل يعملون في تخصصاتهم ام لا، وتبين لنا ان خريجي اللغة العربية والدين والطفولة المبكرة، نسبة توظفهم في تخصصاتهم هي الأقل".
وأضافت: "تواصلنا مع عدة شركات بالتعاون مع مؤسسة جوينت تيفيت، لنساعد خريجينا في دمجهم في سوق العمل، بالإضافة الى التواصل مع شركاء، ومشغلين، لإقامة حلقة وصل مع خريجينا".
وتابعت: "نهدف الى امرين الأول: تأهيل الخريجين لمواضيع يحتاجها سوق العمل، والأمر الثاني العمل على دمجهم في سوق العمل، ونظمنا اليوم لقاءً تعريفيًا، بحضور الخريجين، حيث سنعمل على تأهيلهم في مواضيع تتعلق بسوق العمل، بعد تأهليهم، وهذه هي الخطوة الأولى وستبعها خطوات أخرى حتى بناء البرنامج، ثم ضمان وظيفة مطلوبة للأكاديميين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]