يعتزم  رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينت، تقديم ما أسماه بـ"بوادر جسن نية" جوهرية وملموسة تجاه الفلسطينيين.

وقالت  مصادر أمنية إسرائيلية، إن بوادر حسن النية من بينت تأتي لكسب ثقة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الملف الإيراني.

ويشار إلى أن الملف الفلسطيني جاء في المرتبة الثالثة في مباحثات بينت مع مدير عام الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA وليام بيرنز، الأربعاء الماضي، التي ركزت بالأساس على الملف الإيراني.
ويحاول  بينت  التعلم من أخطاء رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، فبدلًا من مواجهة الرئيس الأمريكي، مثلما فعل نتنياهو تجاه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، يبذل بينت جهودًا كبيرة لتطوير علاقة لصيقة ببايدن.

وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن اللقاء هو جزء من التجهيزات للقاء بين بينت وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن، المقرّر أن يعقد في وقت لاحق من شهر أغسطس الجاري في واشنطن.

وعرض بينت أمام بيرنز، الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه "مقرّب جدًا" من بايدن، استراتيجيته في الملف الإيراني.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]