غيّب الموت اليوم، البروفيسور محمود غنايم (أبو الطيب) من باقة الغربية.
وفي النعي، جاء: السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
- إعلان عن جنازة -
إنتقل إلى رحمته تعالى البروفيسور الحاج محمود رجب غنايم ( أبو الطيب ) وسيشيع جثمانه بعد صلاة الجمعة مباشرة من مسجد الصراط إلى مقبرة الصراط .
(.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون )
ملاحظة : سيكون بيت العزاء للرجال في ديوان باقة الجديد ثلاثة أيام ، يبدأ اليوم الجمعة بعد صلاة العصر مباشرة ، وينتهي يوم الأحد بعد صلاة العشاء بساعة ، وبالنسبة للنساء سيكون بيت العزاء في بيت المرحوم في نفس أوقات الرجال .
نعي مجمع اللغة العربية
بقلوب مؤمنة، صابرة ومحتسبة، ينعى مجمع اللغة العربيّة في البلاد إلى أبناء شعبنا الكريم القامة العلميّة والإنسانيّة العالية البروفيسور محمود غنايم الرئيس المؤسّس لمجمع اللغة العربيّة. رحمه الله الرحمة الواسعة سعةَ ما قدّمه لمجتمعنا ولغتنا وأدبنا العربيّ. كما يتقدّم المجمع إلى زوجته الفاضلة "أم الطيّب" وإلى أبنائه وبناته وعموم آل غنايم بالتعازي الصادقة. ندعو الله أن يتغمّد فقيدنا الكبير واسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه وأصدقاءه وطلّابه الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
مجمع اللغة العربيّة - الناصرة
البروفيسور محمود غنايم ...
هو بروفيسور في اللغة العربية , يُعدّ من النقاد البارزين للأدب العربي الحديث على الصعيدين الفلسطيني والعربي.
واصل تعليمه الجامعي في جامعة تل أبيب فدرس اللغة العربية والتربية للقب الأول، والأدب العربي للقب الثاني، وقد قدم أطروحة الماجستير عام 1982 حول رواية المتشائل لإميل حبيبي والتي حملت بعد نشرها اسم "في مبنى النص". كما حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة نفسها عام 1990 عن أطروحته "اللغة والأسلوب في رواية تيار الوعي في الأدب العربي الحديث".
منذ عام 1985 يعمل بروفيسورغنايم في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة تل أبيب معيدًا فمحاضرًا فرئيسًا لقسم الدراسات العربية والإسلامية، حتى أضحى أحد الرموز الهامة في اللغة العربية والأدب الحديث. بين السنوات 2003-2006 تسلّم رئاسة القسم، وعمل على تطويره وإقامة فرع للدراسات الإسلامية ضمنه وأصبح يحمل اسم قسم الدراسات العربية والإسلامية.
كما عمل محاضرًا في معهد إعداد المعلمين العرب في بيت بيرل بين السنوات 1988-2004. وخلال ذلك شغل رئاسة قسم اللغة العربية وآدابها في المعهد بين السنوات 1998-2004. كما أنه أقام مركز دراسات الأدب العربي في المعهد وكان رئيسًا له بين السنوات 1999-2004. وشغل بين 2009-2011 للمرة الثانية منصب رئيس قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة تل أبيب ومنصب رئيس مجمع اللغة العربية في حيفا منذ عام 2008. حصل على الأستاذية الكاملة في الأدب العربي الحديث عام 2015، كما انتخب عام 2016 رئيسًا لمجمع اللغة العربية (ومقره الجديد في الناصرة) للمرة الثالثة.
[email protected]
أضف تعليق