زار النائب منصور عباس المركز الطبيّ باده – بوريا ليلتقي بمديره د. ايرز أون. وقال في اللقاء أنه ملتزم بالعمل لأجل مستشفى بوريا وسكان المنطقة. وأضاف "يتوجب على الدولة أن تضع جهاز الصحة في رأس سلم أولوياتها. اليوم!".

وصل النائب منصور اليوم الثلاثاء الموافق 10.8.2021 إلى المركز الطبيّ باده – بوريا، للقاء مدير المركز د. ايرز أون. حيث استعرض أون خلال اللقاء الخدمات الطبية الحديثة التي أضيفت إلى المستشفى لتخدم سكان المنطقة. وشدد على الفجوات القائمة في الخدمات الطبية بين المركز والضواحي، وبين المجتمع العربيّ واليهوديّ. وقال "ليس سرًا أنه في الشمال معدّل الأعمار أقصر، هذه الفجوات المُعتبرة ليس بالمقارنة بين الشمال والمركز فحسب، بل أين عند المقارنة بين المجتمعين اليهوديّ والعربيّ. نسبة مرضى السكري في المجتمع العربيّ أعلى، وعدد مرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون شفط كلى (دياليزا) أكبر بأربعة أضعاف منه في المجتمع اليهودي. نسبة الوفيات من مرض السكريّ وأمراض الكلى أعلى بكثير... ببساطة، المجتمع العربي يمرض أكثر، هناك ايضًا مشكلة أمراض مزمنة من التدخين، السكريّ، الوزن الزائد، أمراض القلب والأوعية الدموية. ليس الأمر منزًا ومحتمًا، بوسعنا تغيير الوضع"!

كما استعرض د. أون قائمة من الخدمات الطبية الجديدة التي افتتحت في السنوات الأخيرة بالمركز الطبيّ باده – بوريا، وذكر أنه لا تزال هناك قائمة طويلة بالخدمات الناقصة التي يُحرم منها سكان المنطقة، وأشار "مهمتنا هي أن نقدم لهؤلاء السكان الرد. نحن والمجتمع في الشمال نحتاج مساعدتكم بالكنيست".
من جانبه قال النائب د. عبّاس: "كأحد سكان المنطقة يهمين أن أتمكن من الحصول على علاج في مستشفى بوريا، ولذلك جئت صباح اليوم الى هنا للتشديد على التزامي تجاه المستشفى. دولة إسرائيل يجب أن تضع جهاز الصحة في رأس سلم أولوياتها، لأن جهاز الصحة هو الذي يتيح للاقتصاد المحلي الاستمرار بأداء عمله، ومن شأن تعزيز جهاز الصحة أن يمنع تكاليف باهظة الثمن على الاقتصاد. سنعمل على تشجيع وترقية إصلاحات شاملة تستجيب للتحديات التي واجهها جهاز الصحة، والذي كان طوال سنين يعاني من جوع للميزانيات لسد العجز. سنهتم بجهاز الصحة ونعمل على تقليص الفجوات القائمة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]