منذ إعلان مرض كوفيد- 19 جائحةً عالمية في فبراير 2020، يشهد العالم تهديداً مستمرّاً، ومع ارتفاع معدل الوفيات وظهور المتحورات الفيروسية واحداً تلو الآخر، يزداد القلق والخوف.

وعلى الرغم من توافر تطعيمات عدة للوقاية من ذلك المرض، لا يزال الوضع غير مطمئن، وذلك بسبب إعراض فئة من الناس عن تلقّي التطعيم وظهور سلالة دلتا الجديدة.

نسلط الضوء على الأسباب والمبررات التي يرونها الرافضين للتطعيم أنها أسباب ومبررات كافية ومقنعة لرفضهم.

اعراض جانبية 

وفي حوار مع مراسل موقع بكرا تقول سماهر عودة (40عاما) وهي أم لولد وبنت: " السبب الرئيسي لرفضي لأخذ التطعيم أنا وأولادي هي الأعراض الجانبية المحتملة وغير المتوقعة، هل أجازف بصحتي وصحة أبنائي!، العديد من الحالات تضررت بفعل التطعيم، وهناك مجموعات على الفيسبوك يعرض فيها المتضررين الأعراض والمضاعفات التي حصلت لهم"

وتابعت، " نحن نلتزم باجراءات الوقاية، مثل الكمامة والتعقيم وعدم الاختلاط مع الناس بشكل كبير، والباقي على الله".

اصابة سابقة 

وفي سياق الموضوع يقول علي إغبارية (18عاما)، "لا أحتاج للتطعيم بعد أن أصبت بالفايروس، فبما أني أصبت وشفيت فقد تشكلت عندي المناعة الكافية لمقاومة الفايروس مجددا، ولا أرى أني بحاجة لأخذ اللقاح".

الصحة جيدة 

وفي نفس السياق قال محمد زعبي (17عاما)، " أعراض التطعيم عديدة، وهناك عدة حالات تضررت وشُلت بل منهم قد ماتوا!، وانا شاب في بداية العمر أمارس الرياضة وصحتي جيدة جدا، فما حاجتي للتطعيم، وخصوصا أن هناك الكثير من المتطعمين قد أصيبوا بعد التطعيم"

ولا تقتصر ظاهرة العزوف عن أخذ اللقاحات على أعمار محددة، وإنما هناك كثيرون ممن يرفضون تلقي اللقاح لأسباب قد تكون غير المطروحة في هذا التقرير مثل الضرر بالخصوبة وأن اللقاح والكورونا بشكل عام هي مؤامرة عالمية الخ..، وتندرج هذه المخاوف في الكثير من الأحيان تحت مسمى الشائعات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]