قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، أنّ "الأسيرات في السجون الاسرائيلية وعددهن 39 أسيرة يعانين ظروفًا صعبة، في ظل ما يتعرضن له من ضغوطات من قبل إدارة سجن الدامون.

وبينت الهيئة في تقرير هذا الاسبوع، أن سياسات الحرمان والتنكيل تتواصل بحق الاسيرات كسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق المريضات منهن كحالة الاسيرة (إسراء الجعابيص وهي مصابة بحروق بليغة وتحتاج تدخلاً جراحيًا لإنقاذ ما تبقى من جسدها، وروان أبو زيادة تعاني من جرثومة غير معروفة في الجهاز الهضمي ومشاكل في العظام، ونسرين أبو كميل المُصابة بأمراض ارتفاع السكر وضغط الدم، وصمود أبو ظاهر التي تشكو من مشاكل في الدم، والأسيرة أنهار حجة "الديك" وهي حامل وتعاني مضاعفات الحمل وهزالاً وضعفًا عاما بالجسم.

وأضافت، أن من بين الانتهاكات التي تواجهها الأسيرات أيضًا مراقبة ساحة الفورة في سجن الدامون بالكاميرات ما ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن، إضافة لمصادرة سلطات الاحتلال الكتب من مكتبة السجن والحرمان من الزيارات.

ولفتت هيئة الأسرى إلى أن عدد الاسيرات يبلغ حاليا 39 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، بعد تحرر الأسيرة حلوة حمامرة قبل يومين، من بينهن أسيرة معتقلة اداريا وهي الاسيرة بشرى الطويل، وأسيرة من قطاع غزة وهي نسرين حسن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]