التقى رئيس اركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي بقادة كبار في قيادة المنطقة الوسطى وطلب منهم العمل على تقليل حالات إطلاق النار على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ووفقا لصحيفة هارتس فقد ادى تعمد القوات الاسرائيلية اطلاق النار بقصد القتل الى استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا منذ أيار/مايو الماضي حيث جاء مطلب كوخافي من قواته تفاديا لانزلاق الاوضاع في الضفة .

وحسب الصحيفة، فإن كوخافي طلب من الضباط العمل من أجل تهدئة الوضع، وأن يشارك ضباط كبار في قسم من العمليات العسكرية "والتأكد من أن يتم اتخاذ قرارات كثيرة في المستويات العليا" للجيش. ويعني ذلك أن قوات الاحتلال تطلق النار على الفلسطينيين بشكل تعسفي وأنه بالإمكان الامتناع عن ذلك.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في المستوى السياسي الإسرائيلي الذين انتقدوا قائد المنطقة الوسطى وضباطا فيها، قولهم إن سلوكهم في الأشهر الأخيرة من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد في الضفة، وادعوا أن ذلك "سيمس بالجهود التي تبذلها الحكومة من أجل المساعدة في إنعاش اقتصادي وسلطوي للسلطة الفلسطينية".


وحسب الصحيفة فان كوخافي تطرق خلال الاجتماع إلى عدة حالات حدثت مؤخرا، أطلق فيها مستوطنون النار باتجاه فلسطينيين بأسلحة تابعة للجيش وكذلك بأسلحة جنود كانوا متواجدين إلى جانبهم.

وأفادت الصحيفة بأن جيش الاحتلال لم يزود أي معلومات حول هذا الاعتداء وكذلك حول اعتداءات أخرى شوهد فيها مستوطنون يطلقون النار باتجاه فلسطينيين بوجود جنود إلى جانبهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]