أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، عن إطلاق مبادرة "دعما لجيشنا الأزرق"، لتحسين جودة حياة البحارة خلال وجودهم في البلاد.
وتهدف هذه المبادرة إلى حماية حقوقهم من أصحاب السفن أو شركات التأجير التي تتخلف عن أداء التزاماتها تجاه البحارة، ومساعدتهم في تخطي التحديات التي يواجهونها نتيجة جائحة كورونا وإغلاقات السفر.

هذا وشددت وزارة الطاقة الإماراتية على أنها "لن تتهاون تجاه أي مالك سفينة أو شركة تأجير تتخلف عن أداء واجباتها تجاه البحارة، أو تتخلى عنهم على متن سفن متهالكة وغير صالحة للإبحار، أو متروكة على شواطئ الدولة".

كما أكدت أن "السفن التي تنتهك حقوق البحارة، ستجد أن مياه الدولة محظورة عليها، ولن تتمكن من دخولها".

من جانبه، قال وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي: "بحكم دورنا في الوزارة ومسؤوليتنا عن وضع التشريعات والقوانين المتعلقة بالقطاع البحري، والتأكد من الالتزام وتطبيق هذه القوانين، فقد حرصنا على أن تكون منظومتنا القانونية مكرسة لخدمة أولئك البحارة الذين يسهمون بشكل رئيس في تحقيق التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، وكان آخر تلك الإنجازات، قرار مجلس الوزراء بشأن الحطام البحري والسفن المخالفة، والذي يلزم جميع السفن التي تحمل علم الدولة، أو تبحر في مياهها، بضمان حقوق البحارة والالتزام بتوفير مستلزماتهم"، موضحا أن "الوزارة ستبذل كل الجهود الاستباقية لضمان أن المنظومة البحرية في الدولة لا تسمح بحدوث انتهاكات لحقوق البحارة والطواقم البحرية على الإطلاق".

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تشمل عددا من الإنجازات التي حققتها الوزارة في مجال حماية البحارة وتقديم الدعم لهم، أهمها "الإسهام في إصدار قرار مجلس الوزراء بشأن الحطام البحري والسفن المخالفة، والإعلان عن اللوائح التي تضمن حماية حقوق البحارة، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع الاتحاد الدولي للعاملين في قطاع النقل، بالتوازي مع تقديم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي للبحارة في الدولة، وتوفير العلاج واللقاحات ضد فيروس كورونا لهم مجانا"، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]