استحوذت شركة "فينيكس" وهي شركة سكوتر كهربائية مقرها الإمارات العربية المتحدة، مدعومة بتمويل رأسمال مخاطر إسرائيلي، على شركة السكوتر التركية "بي.إيه.إل.إم " مقابل 5 ملايين دولار، بحيث توسع الشركة الناشئة نشاطها في أنحاء الشرق الأوسط إلى بلد خامس.
وبقرابة عشرة آلاف سكوتر كهربائي في 13 مدينة، فإن "فينيكس" لها أكبر أسطول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعتبر شركة "فينيكس"، أول شركة إماراتية ناشئة تحصل على تمويل رأسمال مخاطر إسرائيلي، بعد تطبيع العلاقات بين البلدين في أيلول/سبتمبر الماضي، إذ تلقت 3.8 مليون دولار من شركة "مانيف موبيليتي" لرأس المال المخاطر ومقرها إسرائيل في إطار تمويل أولي بـ 5 ملايين دولار.
وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فينيكس" جايديب دانوا لوكالة "رويترز": إنه "تم جمع أموال إضافية لم يتم الكشف عنها منذ ذلك الحين وإن فينيكس تهدف إلى جمع أموال من المستوى الأول في وقت لاحق من هذا العام"، وأضاف أن "الانتقال إلى تركيا، التي تتميز بصيف أكثر اعتدالًا، سيساعد في تعويض أثر تراجع وتيرة استئجار السكوتر في حر الخليج القائظ في منتصف العام".
وأوضح دانوا أن الشركة تعمل أيضا في البحرين، التي طبعت بالمثل العلاقات مع إسرائيل في أيلول/سبتمبر الماضي، وفي قطر والمملكة العربية السعودية، اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
قيمة الشركة
وقبل انتشار جائحة كورونا عام 2019، توقعت شركة "ماكنزي" أن تبلغ قيمة سوق السكوتر الكهربائي العالمية الآخذة في النمو ما بين 300 مليار و500 مليار دولار بحلول عام 2030.
وفي ذروة إجراءات الإغلاق عندما كان تحرك الجميع أقل، تباطأت النمو، لكن "ماكنزي" تتوقع الآن أن يتجاوز التوقعات السابقة لأن المخاوف بشأن العدوى تجعل العديد من السكوتر الكهربائي خيارا آمنا نسبيا.
واعترض منتقدون على ازدحام المركبات على الأرصفة وأثاروا مخاوف بشأن مخاطر وقوع حوادث، مما دفع الحكومات إلى العمل على سن تشريع.
وقال دانوا إن دبي حظرت في آذار/مارس 2019 على الشركات تأجير السكوتر الكهربائي مع تحديثها للوائح، وسنت تركيا في نيسان/أبريل لائحة للسكوتر الكهربائي، وهو ما شجع على الاستحواذ على "بي.إيه.إل.إم".
[email protected]
أضف تعليق