أكدت عائلة نزار بنات، رفضها لتصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب التي أدلى بها، اليوم الإثنين، وتضمنت اعترافًا بمسؤولية السلطة عن "وفاة" نزار بنات.

وكان الرجوب قال إن السلطة تتحمل مسؤولية مقتل نزار بنات، وأن الرئيس أعطى توجيهات في ثلاثة مسارات، الأول: تقديم العزاء لعائلة بنات، والثاني: تشكيل لجنة تحقيق، والثالث: إصدار أوامر بتسهيل كل إجراءات تكريم نزار كضحية لحادث.

وأضاف، أن عائلة بنات يتوجب عليها القبول بالقانون والعرف والدين، وأن الخلاف مع السلطة ولا علاقة لعائلات العساكر في الواقعة، وبالتالي تجنب الاشتباك مع العائلات، مشددًا أن السلطة لن تسمح بأي ردات فعل (..) "وتدويل الموضوع لن يفيد في شيء" وفق قوله.

الإعتراف الكامل 

وتعقيبًا على ذلك، قال غسان بنات، شقيق نزار، إن المطلوب من السلطة الفلسطينية الاعتراف الكامل من قبل المستوى الأمني والسياسي بالاغتيال، "وبعد ذلك نحن جاهزين للجلوس على الطاولة" كما قال.

وأكد بنات، أن عبارات "توفي أثناء إنفاذ القانون مرفوضة"، مضيفًا، أن الرجوب "أحد المتهمين، وهو قائد اللجنة الأمنية".

كما حذر بنات، الشيخ داوود الزير (رئيس اللجنة الرئاسية للتعامل مع أزمة الخليل) من أن يتعاطى مع هذا الموضوع من خلال الملف العشائري، مشددًا أن العائلة لا تعتبر عائلات المتهمين بالقتل على صلة بالقضية، "فالمتهمون لا يمثلون إلى أنفسهم وجهاز الأمن الوقائي، لذلك فإن العائلات بريئة من دم نزار، وعلى المستوى السياسي والأمني أن يتحمل المسؤولية" وفق قوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]