اعربت عائلة الشهيد الفحماوي محمد محمود كيوان محاميد اليوم عن استنكارها الشديد لمنع دخولها الى المسجد الأقصى المبارك في خطوة عنصرية مستهجنة من قبل عناصر شرطة الاحتلال، دون ابداء أي سبب او مبرر.

وكتب شقيق الشهيد يوسف كيوان على صفحته على الفيسبوك: "في هذه الدولة.. دولة الاحتلال والاذلال: المشهد الاول.. اليهود يمارسون طقوسهم الدينية ، ويباركون حفلات زفافهم ، داخل باحات وساحات المسجد الاقصى ( الخاص والخالص للمسلمين ) ، دون رقيب او حسيب ، بل ومع حراسات مشدده من قوات الجيش والشرطة .

المشهد الثاني.. عائلة الشهيد محمد محمود كيوان محاميد (من ام الفحم )، والذي قُتل برصاص الغدر على ايدي وحدات الشرطة الخاص، تُمنع من دخول المسجد الاقصى المبارك والصلاة فيه، لا لشيء الا لانها عائلة الشهيد محمد كيوان محاميد، شهيد الاقصى.

المشهدان ضمن صمت عربي وعالمي رهيب وغريب!!".

حكومة عنصرية 

اما قريب العائلة الناشط رياض جمال محاميد فكتب قائلًا: "حكومة بينيت العنصرية، بمركباتها، ومنها الاسلامية الجنوبية، وأجهزتها الأمنية تمنع عائلة الشهيد محمد محمود كيوان محاميد من أم الفحم، من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، محمد قُتل برصاص الغدر على ايدي وحدات الشرطة الخاصة، ولا سبب منع معلن، الا لأنها عائلة الشهيد محمد محمود كيوان محاميد "شهيد الاقصى".

واضاف: "كل ذلك في الأيام التي تسمح بها حكومة بينيت بمركباتها، ومنها الاسلامية الجنوبية لليهود بزيارة وممارسة طقوسهم الدينية، داخل باحات وساحات المسجد الاقصى (الخاص والخالص للمسلمين)، دون رقيب او حسيب، بل ومع حراسات مشدده من قوات الجيش والشرطة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]