أثارت وفاة شابة عقب تلقيها لقاح "جونسون آند جونسون" الأمريكي المخاوف في المغرب، وباشرت وزارة الصحة تقصي احتمال ارتباط اللقاح بالأعراض الجانبية والتجلطات التي تعرضت لها الفتاة.

وحسب جريدة "هسبريس" المغربية يحوم تكتم كبير حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة شابة لا يتجاوز عمرها ثلاثة وثلاثين عاما تعمل في إحدى الفنادق بمراكش، حيث تشير مصادر مقربة من العائلة إلى أن "الشابة أخذت جرعة من اللقاح الأمريكي في المركب الرياضي، وبعد مرور 15 دقيقة توفيت".

ولم تكن الشابة تعاني من أي مرض مزمن، بينما تشير المصادر إلى أن "الفتاة المتوفاة كانت تعاني من مرض فقر الدم، لكنها تمكنت من التغلب عليه بشكل نهائي".

وأوضحت وزارة الصحة المغربية أن لجنة اليقظة الدوائية، ستبحث في حيثيات وفاة الشابة مباشرة بعد تلقيها لقاح "جونسون آند جونسون"، الذي يعطى في جرعة واحدة.

استنفار 

وتعيش مندوبية وزارة الصحة على مستوى مدينة مراكش على وقع استنفار كبير، بسبب تسجيل أول وفاة إثر تلقي لقاح "جونسون آند جونسون" الأمريكي، بينما تتمسك عائلة الشابة بالكشف عن نتائج التحقيق ومعاقبة المسؤولين عن الوفاة.

وأكد رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفيدرالية الوطنية للصحة وعضو اللجنة العلمية للتلقيح سعيد عفيف، أن "المغرب يعتمد لقاح "جونسون آند جونسون" كسائر الدول حيث أكثر من ستة آلاف مغربي تلقوا اللقاح الأمريكي دون أن تظهر عليهم أي مضاعفات".

وتابع أن "تركيبة اللقاح "جونسون آند جونسون" تجعل متلقيه يشعر ببعض المضاعفات الجانبية، مثل ارتفاع الحرارة لكن هذا الوضع لا يدوم كثيرا"، وأن "اللقاح فعال وآمن".

وأوضح عفيف بشأن وفاة الفتاة بعد تلقيها اللقاح أن "هناك لجنة من الخبراء تبحث في الموضوع وستصدر نتائج البحث غدا"، وأن "اللقاح الأمريكي يصدر بعض المضاعفات لكنها لا ترقى إلى درجة تشكيل خطورة على صحة الإنسان".

المصدر: "هسبريس"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]