حقق "المؤتمر الاقتصادي للمجتمع العربي" لـ The Markerوبنك لئومي، الذي عُقد الثلاثاء 27.7.2021 في فندق جولدن كراون في مدينة الناصرة، نجاحًا كبيرًا.
وشهد المؤتمر عدة كلمات وحوارات. وكان من بين المتحدثين، رئيس مجلس إدارة بنك لئومي د. سامر حاج يحيى، أوريت فركاش هكوهين، وزيرة العلوم والتكنولوجيا، رئيس بلدية الناصرة علي سلام، سامي سعدي، مؤسس ومدير جمعية "تسوفن"، والنائب د. منصور عباس (الموحدة) الذي تحدث عبر الـ "زوم" من الكنيست. وشارك في المؤتمر، المحامي مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، نزار حمودي، مدير مشاريع للمجتمع العربي في لئومي، دوريت نيتسان، مديرة دائرة التطوير التجاري في لئومي، منذر موسى، مدير الأعمال والمصالح التجارية – لواء حيفا والشمال في لئومي، مدراء فروع، زبائن لدى البنك، عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ممثلون عن الوزارات الحكومية وشركات ومؤسسات، وشخصيات من عالم المال والأعمال. وكان الختام مع محاضرة ملهمة حول التطوير التكنولوجي في مجال البيوتك والخلايا الجذعية في المجتمع العربي، قدمها د. يعقوب حنا، عالم وراثي، معهد فايتسمان. وتولى عرافة المؤتمر، الصحفي فرات نصار.


التغييرات والتحديات في المجتمع العربي
وتناول المؤتمر التغييرات التي يمر بها المجتمع العربي والتحديات التي يواجهها خاصة في فترة الكورونا، على مستوى الافراد والأعمال وأهمية الاستثمار في المجتمع العربي وتوفير الميزانيات اللازمة له ودعم مبادراته والنظر إليه كرافعة اقتصادية تعود بالنفع على الجميع، كما تناول أهمية إتاحة الفرص المختلفة أمامه وأخذ خصوصيته بعين الاعتبار. وتم التأكيد مجددًا على أهمية مواصلة سد الفجوات في المجتمع العربي مقارنة بالمجتمع اليهودي في مختلف القطاعات.
وتخلل برنامج المؤتمر مجموعة من المحاضرات لشخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية وعدة جلسات في مواضيع متنوعة من بينها: الهايتك، الأعمال والقيادة.

رئيس مجلس إدارة بنك لئومي، د. سامر حاج يحيى، افتتح المؤتمر، وتحدث في كلمته عن أهمية دمج المجتمع العربي في الاقتصاد الإسرائيلي وسد الفجوات في التعليم، التشغيل، البنى التحتية، الرفاه، جودة الحياة والسكن، كما تحدث عن دور بنك لئومي في ملاءمة خدماته ومنتجاته البنكية للمجتمع العربي.

ومما قاله حاج يحيى في مطلع حديثه حول مسيرته: "لا ينبغي اعتبار قصة النجاح هذه قصة فريدة، ولا نجاحًا شخصيًا، ولا إنجازًا لشخصٍ مُميز. مِن المُهِم بالنسبة لي، ألا أكون الأول والأخير، ألا أكون الأول فقط لنفسي، ألا أكون الأول دون أن يسير على نَفس الخُطى، الشباب والصبايا الذين يُؤمنون بأَنفُسِهِم، ويتسَلَقون مِثل النمور إلى أعلى الشجرة، الى قِمَم النجاح والمناصب".

واستعرض حاج يحيى في كلمته توصيات بنك إسرائيل، وزارة المالية، ومراكز أبحاث، ركّزت على "النمو الاقتصادي الشامل"، (Inclusive Economic Growth) – أي، تعزيز الإنتاجية في المجتمع العربي من خلال مجموعة خُطوات، قال انه يتفق مَعَها، ومن بينها:

1. تعزير جهاز التعليم الذي يواجه خللًا كميًا ونوعيًا، من المرحلة الابتدائية، خاصة ما يتعلق بإتقان اللُغتيَن- العبرية والإنجليزية، مهارات الرياضيات والقراءة، المهارات الشخصية، والتَوجيه المهني.

2. تَخصيص أراضي دولة، تُسَرّع وتُسهّل التخطيط والبناء، تزيد شفافية الاسعار، وتَحُث السوق الثانوي، وذلك الى جانب رصد ميزانية وبرنامِج لتسجيل وتطوير الأراضي الخاصَة.

3. كَفالة دَولَة لقُروض السكن، والاستحواذ على قروض اسكان من قبلِ بنك إسرائيل". كما تطرق الى توصيات أخرى.

في الختام، قال حاج يحيى إن "تعزيز عناصر "التمويل الشامل" والنمو الاقتصادي الشامل ودمج المجتمع العربي بذلك، فيه مصلحة وطنية، اجتماعية، واقتصادية تخدم الجميع – وأنا مُؤمن وملتزم بهذه الرؤية".

تصوير: كفير سيفان

Attachments area

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]