قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت إن إسرائيل قريبة جدا من الحصول على اللقاح الثالث لفيروس كورونا.

وأضاف بينت خلال جولة في القدس، بدار المسنين التي كان فيها اول انتشار للكورونا وأول حالة وفاة، وقال بينيت "لقد وضعنا لأنفسنا هدف وهو الحفاظ على الاقتصاد مع أقل عدد ممكن من الإغلاقات".

وبشأن توفير الجرعة الثالثة من كورونا، أشار إلى أن إسرائيل قريبة جدا منها وكلما قل الحديث عن الأمر زاد احتمالية حدوثه.

وإليكم تصريحات بينيت كاملة: "أقول للمواطنين إننا حددنا لأنفسنا هدفا وهو الحفاظ على الاقتصاد وعلى المجتمع مفتوحيْن لأقصى حد ممكن. سنمتنع بقدر الإمكان عن فرض الاغلاقات وعن افتتاح الاقتصاد والمؤسسات ثم اغلاقها مما يشكل صعوبة كبيرة بالنسبة للمواطنين. نتخذ إجراءات من شأنها إدارة التعامل مع الجائحة بشكل وطيد ومرن, بمعنى أننا نعمل يوميا ولكن بشكل يتحلى بالمرونة. نرى المعطيات والمرضى وأولئك الذين يعتمدون على التنفس الاصطناعي. المرضى المؤكد إصابتهم ليسوا الصورة الكاملة. ونحن نقود السفينة الوطنية وفقا لهذا المبدأ.

أهتم بأن مخازن التطعيمات الخاصة بنا ستكون مليئة. يجب على الجمهور أن يذهب ويتطعم وهكذا هو لا يحمي نفسه فحسب بل هو يحمي أيضا الجد والجدة. أتوجه من هنا إلى الشبان والشابات في البلاد: عندما تتلقون التطعيم – أنتم تحمون جميع المواطنين. هناك أعداد كبيرة من المواطنين الذين لا يعارضون تلقي التطعيم, ولكن لم يتسن لهم الذهاب لتلقيه. أتوجه لجميع الشبان والشابات البالغين 12 عاما وما فوق من أجل حماية الجد والجدة. لا يساورني الشك بأنه يجب القيام بذلك من أجل حماية الضعفاء والحفاظ على الاقتصاد".

وأعلنت وزارة الصحة عن 2108 إصابة جديدة بالكورونا بالأمس. وهو رقم قياسي منذ شهور.

كما وأعلنت أن عدد المصابين بحالة خطرة بلغ 135.

وبالأمس، اعتبر مدير عام وزارة الصحة الاسرائيلية البروفيسور نحمان آش: أنه من غير الواقعي إغلاق مطار بن غوريون وهي خطوة غير متناسبة".

ورجح آش أن تذهب اسرائيل إلى إغلاق وقيود في فترة الأعياد اليهودية القادمة.

وأضاف: "لم يتغير الاتجاه التصاعدي في عدد المرضى الذين تم التحقق منهم والمرضى المصابين بأمراض خطيرة لذا فإن احتمال الإغلاق في الأعياد لا يزال موجودا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]