يبدأ وفد من سفراء أجانب لدى واشنطن والأمم المتحدة زيارة إلى إسرائيل تستمر أسبوعا، يزورون خلالها الحدود والمجتمعات الشمالية والجنوبية، والأنفاق التي حفرتها حماس وحزب الله.

ويشارك في الوفد، الذي يستضيفه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة وواشنطن جلعاد إردان، وترعاه الحركة الصهيونية الأمريكية، دبلوماسيون من أستراليا، الأرجنتين، بوتان، جمهورية التشيك، جمهورية الدومينيكان، المجر، كينيا، غواتيمالا، أوكرانيا وتونغا.

وقال جلعاد إردان إنه "لا يوجد شيء أقوى من البصر، زيارة إسرائيل تكشف الحقيقة وتترك بصمة على كل من يأتي إلى هنا. لقد حددت هدفا لنفسي أحمله لأكبر عدد ممكن من السفراء لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتقوية مكانتنا في العالم وإثبات حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

بدورها، أعربت رئيسة الحركة الصهيونية الأمريكية، ديبورا إسحاق، عن أملها في أن يخرج المشاركون من التجربة بمنظور أعمق وأكثر واقعية لإسرائيل والتهديدات التي تواجهها، بالإضافة إلى تقدير للثقافة الغنية والمتنوعة لدولة إسرائيل.

وأضافت أن الحركة الصهيونية الأمريكية تتطلع إلى تكوين صداقات جديدة ودائمة مع أعضاء الوفد والدول المضيفة.

ويذكر إن الوفد الدبلوماسي سيقوم بزيارة الحدود والمجتمعات الشمالية والجنوبية لإسرائيل، والوقوف على الأنفاق التي حفرتها حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني، كما سيستمع الوفد إلى إجازات أمنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]