في حدث رافقه حملة إعلامية موسعة، أعلنت الحكومة السابقة عن مخطط جديد لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، كما وتعيين الضابط ارون فرانكو مسؤول عن الملف، الأمر الذي رافقه الكثير من المعارضة الجماهيرية والحقوقية.
في حينه، تم عرض النقاط الرئيسية للخطة التي تم الإعلان عنها، في حفل كبير حضره رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي الأسبق أمير أوحانا ومفوض الشرطة كوبي شبتاي.
ومن الوعودات التي قدمت في حينه اقامة مراكز شرطة وتعيين افراد شرطة إضافيين، كما وبرامج أخرى ركزت بالأساس على تدعيم جهاز الشرطة دون أي مخطط توعوي.
ومن المعلومات التي نشرت مؤخرًا أنه وفي خلال الـ 5 أشهر، ومع وجود 65 جريمة حتى الآن، فقد عقد الضابط فرانكو إجتماعًا واحدًا فقط مع مجلس الأمن القومي.
في المقابل، علم موقع "بكرا" أنّ وزير الأمن الداخلي الجديد، عومير بار ليف، كلف مفوض الشرطة كوبي شبتاي، بعرض خطة لمكافحة العنف، ومن المتوقع أن يقدم المفوض كوبي شبتاي لوزير الأمن الداخلي الخطة في الشهر القريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]