يعقد يوم الأربعاء القادم، وعبر تطبيق الزووم، وبمشاركة موقع بكرا مؤتمر يحمل عنوان نظرة محتلنة على وضع المجتمع العربي وتعدداته"، وذلك بتوجيه بروفيسور افرايم عنبر، وبمشاركة غادة زعبي ، مؤسسة ومديرة موقع بكرا، رئيس معهد القدس للاستراتيجية والامن، بروفيسور هيلل فريشمان جامعة بار ايلان، اللواء جمال حكروش، من مديرية الشرطة في المجتمع العربي، عومري جيفن، مدير مشارك بمجموعة "جابيم"، د. صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين، المحامي يئير رفيفو رئيس بلدية اللد، ود. دافيد كورن من "تجي اس اس "، ووزارة المعارف.
المواطنة والمشاركة في الاقتصاد تساعد على تحسين العلاقات بين العرب واليهود
وفي حديثه لموقع بكرا قال بروفيسور هيلل فريشمان:" لا يوجد ادنى شك بان المواطنة والمشاركة في الاقتصاد ، والسوق في إسرائيل يتوجب ان تكون عامل لتحسين العلاقات بين العرب واليهود في البلاد، واذا القينا نظرة على الإرهاب النسبي الذي يجري في الضفة والقطاع، فهو اكثر من ا10 اضعاف عما يدور في المجتمع العربي داخل دولة إسرائيل، حيث ما شهدناه من عنف في انتفاضة الأقصى هو 6 أيام من العنف في الداخل الإسرائيلي، ولكن العنف في الضفة والقطاع هو على مدار سنين، هنا العنف ينتهي بشكل سريع ، ولكن من جهة أخرى تقليص الفجوات بين العرب واليهود في البلاد لا تحل مشكلة الهوية العربية الفلسطينية، والدينية، وعليه لدينا شعبين، لا يحتاج أي منهم الشعب الاخر، من ناحية هويته الأساسية، الشعبين اجبروا للعيش سوية، ليس من محض إرادتهما، ولكن من وجهة نظري، وحسب اقوال احد السياسين في مستوى معيشة يساوي 20 الف دولار لا يكون هناك أي عنف، وباعتقادي هذا صحيح، واكبر مثال على ذلك العرب في اللد والرملة لا يصلون الى هذا المستوى وعليه نرى بان هناك عنف اكثر، ويوجد هناك أسباب أخرى أيضا، ولكن انخراط العرب في السوق والاقتصاد الإسرائيلي يمكن ان يقلل من العنف، وهذه ليس مشكلة محلية وانما مشكلة عالمية، وهذا بالطبع يكون إضافة الى المشكلة القومية، وهذه هي النقطة المركزية".
اليهود يمكنهم إدارة دولة افضل من العرب
وأضاف:" والنقطة الأخرى، هي ان حسب التاريخ يمكن القول بان اليهود يمكنهم إدارة دولة افضل من العرب، لذلك حسب رايي يتوجب ان تستعمل دولة إسرائيل لغة العصا تجاه العرب، مع اننا راينا مشاكل من قبل الشرطة بالتعامل مع العرب، في فرض القانون والنظام، وراينا الفرق بين المواجهات الأخيرة والمواجهات في عام 2000 حيث هذه المرة تم استعمال السلاح الحي ، وخاصة في اللد ويافا، وهذا يعيدني بالذاكرة الى سنة 1939 عندما تعاون الفلسطينيون مع عالم الاجرام".
اتفاقية "اعطيني وخذ"
واختتم: وبعد ان تم نشر هذا الأسبوع من قبل الشرطة عن التعاون بين جهاز الشباك وعالم الاجرام حسب اتفاقية "اعطيني وخذ" وهذا يدل بان الاجرام هو منظم، وانا لا انفي ذلك، وهذا امر خطير جدا، ويتوجب إيقافه، حيث يتضح في الفترة الأخيرة بان الاجرام في المجتمع العربي هو سببه اليهود، لأننا امام ظاهرة دموية، مع وجود الفرق بين استعمال السلاح الحي او عدم استعماله، لان استعمال السلاح الحي هو الفرق بين اعمال العنف في الوقت الحاضر وفي السابق".
[email protected]
أضف تعليق