بعد عطلة نهاية اسبوع طويلة بالنسبة له، وصل الفائز السعيد بسحب اللوتو الذي جرى في تاريخ 1.7.2021 إلى بيت مفعال هبايس يوم الأحد.
فبعد أن علم من وسائل الإعلام بوجود فائز وحيد في اللوتو، اكتشف لدهشته أنه هو الفائز الكبير في جائزة الدابيل لوتو بقيمة 64 مليون شيكل.
الفائز، وهو رجل في الأربعينيات من عمره ويعيش في منطقة المركز، وصل مع زوجته إلى بيت مفعال هبايس وقال متأثرًا: " أنا اشتري استمارة لوتوماط واحدة، مرة في الشهر تقريبًا وأركز على السحوبات الأكبر، أو كما نقول في البيت: ‘استثمار بمبلغ 60 شيكل يتيح لنا أن نحلم أحلاما كبيرة‘. من الأمور المحببة لدي أن أتوجه من حين لآخر إلى الكشك وأقول للشخص الذي يقوم بفحص البطاقة: ‘مساء الخير! جئت لصرف الاستمارة الفائزة‘. عادة ما يجيبني: 'إذا أرسلت، فقد تفوز‘. هذه المرة كنت على حق أيضًا ".

وتابع الفائز قائلاً: "في صباح يوم الجمعة الماضي، في اليوم التالي للسحب، عدت إلى المنزل وأخذت في طريقي إلى غرفة الجلوس الاستمارة التي كانت مطوية وملقاة على طاولة المطبخ، دون توقعات ولا مشاعر خاصة. يوم جمعة عادي، أنا مع الأطفال في المنزل، اشرب القهوة، وابدأ في فحص الاستمارة بعد معلومات حول فائز وحيد بالجائزة الأولى في الدابيل لوتو.

بدأت في التحقق يدويًا من الاستمارة، رقم بعد رقم وعمود بعد عمود. أثناء مسح العمود الرابع، أدركت فجأة أن لدي كل الأرقام. لا أعرف كيف أشرح الشعور ولكن كان هناك فقط صوت في المنزل يقول: "واو واو واو!!!! في هذه المرحلة لم أكن أعرف بعد بقيمة الجائزة. دخلت لموقع مفعال هبايس لفحص قيمة الجوائز، ورأيت أن هنالك فائز واحد بالجائزة. عندها أدركت الأمر...".

في هذه الأثناء كانت زوجة الفائز خارج المنزل:" اتصلت بزوجتي لكنها لم تجب. كنت أعرف اين هي، وقبل أن أكمل فنجان القهوة خرجت من المنزل صوبها. اعتقدت أنها سترى بذلك حركة رومانسية، لأنها لم تتوقع حضوري".

تقول زوجة الفائز: "فجأة، رأيت زوجي أمامي. لم أفهم بالضبط ما كان يفعله في الخارج. حتى قبل أن أسأل، أمسك زوجي بيدي وقال لي: عليك أن تجلسي. ثم أخبرني أننا الفائزون الوحيدون في اللوتو. يجب أن أعترف أنني لم أصدق. كنت على يقين من أنه كان يتلاعب بأعصابي مع كاميرا خفية. بدأت ابحث في الشارع عن المصور المختبئ خلف سيارة أو شجرة، فيما زوجي يصر ويقول لي: "أنا حقًا لا أمزح معك! هذه هي الاستمارة الفائزة! عندها أدركت أن كل شيء كان صحيحًا، لم أستطع نطق كلمة واحدة. لم أصدق ذلك ".

قال الزوجان الفائزان إن عطلة نهاية الأسبوع كانت عادية. وتحدثا عن عدم الرغبة في تغيير أي شيء في حياتهما. وأنهما يحبا عملهما وسيلتزمان به. وبالمجمل لا يفتقرون إلى أي شيء في حياتهم.

"بالطبع سنقوم بتحسين جودة حياتنا قليلاً وسنصرف على عائلتينا ، لكننا سنترك مسألة الفوز لأنفسنا - حتى لا نتسبب في خلافات عائلية أو غضب لا سمح الله". قال الزوجان.
أضافا :" من المهم جدًا بالنسبة لنا أن يستمر أطفالنا في تلقي نفس التعليم ونفس القيم التي تربوا عليها، لذلك من المهم بالنسبة لنا الحفاظ على أسلوب حياتنا كما هو تمامًا ".
واختتم الفائز حديثه بنصف ابتسامة، "الآن ربما سأشارك أقل في السحوبات لأترك فرصة حظ للآخرين أيضًا."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]