وجهت عائلة عراقية، لأحد مستشفيات العاصمة بغداد اتهامًا جادًا بسرقة خصيتي أحد أبنائها، وهو رجل خمسيني أصم، خلال إجراء عملية جراحية لترقيع فتق في بطنه.

وقال عماد عبد الرازق: "إن شقيقه غزوان (58 عاما)، خضع قبل أكثر من شهر للجراحة في مستشفى الزهور، لكنهم اكتشفوا لاحقا أن خصيتيه قد اختفتا، متهما أطباء المستشفى بسرقتهما بغرض بيعهما، وفق (العين الإخبارية).

وأضاف" إن شقيقه دخل غرفة العمليات في صباح يوم 20 مايو/آيار الماضي وتحديدا في التاسعة والنصف وخرج في الساعة الثانية بعد الظهيرة وغادر المستشفى في نفس اليوم، و بعد مرور 10 أيام اكتشفوا اختفاء خصيتيه، واتصلوا بالمستشفى وسألوا ما إن كانت العملية أجريت لمعالجة الفتق أم لاستئصال الخصيتين.

ورد المستشفى الذي يقع في بغداد بأنه تم استئصال خصيتي غزوان بسبب سوء وضعهما، ولكن شقيقه نفى ذلك جملة وتفصيلا قائلا: "أنا كنت أرعاه وأعلم أن هذا ليس صحيحاً".

فاقد الأهلية 

وقالت المستشفى: "إنه تم إبلاغ ذوي المريض باحتمال رفع الخصية قبل إجراء العملية، لافتة إلى أن الطبيب قد وقع على ذلك لأن المريض فاقد الأهلية.

ورغم ما يقوله المستشفى "بأن أطبائه عاينوا جراحيا وضع الخصيتين في تجويف البطن وارتأوا استئصالهما لمصلحة المريض وكانت الموافقة سريعة بسبب العملية، قامت عائلة غزوان بتقديم شكوى في كل من وزارة الصحة ونقابة الأطباء تتهم المستشفى بسرقة الخصيتين، إلا أنها لم تتلق أي رد على شكواها رغم مرور أكثر من شهر على تقديمها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]