عقبت مديرة جمعية "نساء ضد العنف نائلة عواد بعد ارتفاع جرائم القتل ضد النساء في المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي مشيرة أنه وصل الى 8 نساء وكان اخرهن الشابة ميسر عثمان من مدينة حيفا.

وقالت في السياق: مؤلم جدا انتشار الجرائم القتل النساء في المجتمع العربي، واكثر من 20 عامًا ننظم ونشارك في المظاهرات، لكن الجرائم القتل مستمرة، دون تحرك مجتمعنا، تعامل المؤسسات الحكومية بما فيها القضاء والشرطة والنيابة العامة غير الجدي والمسؤول يمهّد للجريمة القادمة، ويعطي الضوء الأخضر لكل مجرم أن ينفذ جريمته في تعنيف النساء دون حسيب ولا رقيب.

واضافت عواد: لماذا لم تتوفر الحماية لتلك النساء؟ ولماذا لم تكن هنالك محاسبة للجهات التي قصرت في حمايتهن؟ وبالتالي يجب محاسبة الأشخاص الذين تابعوا قضاياهن وأن يحاكموا وإلا فإن التقاعس سيبقى سيد الموقف.

مخططات

واختتمت بالقول: علينا خلق مجتمع آمن من العنف، ومن حق المرأة العيش بأمان، من أجلها، وإذا لم نتحرك في هذا الاتجاه، فسنعيش دمارا مجتمعيا هائلا، وأناشد الجهات المسؤولة الاضطلاع بدورها بمهنية تامة، وأن ترصد الميزانيات اللازمة، وأن تقوم بالبرامج التوعوية، الهادفة لمنع العنف ضد المرأة، وأن تقوم وزارة التربية والتعليم ووزارة الرفاه الاجتماعي بتخصيص جزء من المنهاج الدراسي في زرع القيم المجتمعية الهادفة لإنهاء ظاهرة العنف بشكل جذري، وأن يحاسب المسؤولون في دوائر صنع القرار المدانون بالعنف، وعلى الأحزاب، وهيئات المجتمع المدني، والسلطات المحلية، أن تضع الخطط الاستراتيجية المناسبة والملائمة من أجل مناهضة العنف ضد النساء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]