سقط قانون المواطنة الذي يمنع لم شمل عائلات فلسطينية في الكنيست، وذلك بعد فشل الائتلاف الحكومي بتمريرة وذلك بعد مداولات استمرت حتى ساعات الفجر الأولى.

في هذا السياق تحدث مراسلنا مع المحلل ومدير مركز المساواة والمجتمع المشترك في غفعات حبيبة محمد دراوشة وقال: اعتقد ان الحكومة ستقوم بإعادة تقديم القانون للتصويت عليه مرةً تلو الاخرى لقلب معادلة الاحراج وتحويلها الى اليمين الذي يضطر للتصويت ضد مواقفه الايديولوجية، سنشهد مسرحية مع حلقات متعددة حتى يعاد سن القانون من جديد وتمديده لمدة سنة، توجد للقانون اغلبية واضحة بين اعضاء الكنيست ويتم استعماله كورقة ضغط متبادلة بين الحكومة والمعارضة اليمينية، ولكنه سيمر في النهاية مع بعض التعديلات.

الواقعية السياسية

واضاف: تصرف عدد من اعضاء الكنيست العرب مثير للحيرة لان تصويتهم يتناقض مع ادنى اسس التمثيل المطلوب منهم، انا اتفهم الواقعية السياسية، ولكن يجب الا تتعدى هذه الواقعية الخطوط الحمراء، ويجب ان يكون الربح منها اكثر من الخسارة، ولا ارى ان المعادلة كانت رابحة للخمسة اعضاء العرب الذين صوتوا مع القانون العنصري.

وتابع بالحديث: ان دل هذا على شيء فهو بالأساس دلالة على ان مركبات الحكومة متعلقة ببعضها البعض لكي تبقيها حيَّة خوفاً من انتخابات مبكرة قد تؤدي الى انتهاء عدد من الاحزاب المركبة للحكومة، وخاصةً حزبي يمينا والحركة الاسلامية - الموحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]