ندد ناشطون من الداخل الفلسطيني، بحادثة اغتيال وتصفية نزار بنات على يد قوات الامن الفلسطيني.
وادعت عائلة بنات، ان القوّات اغتالت بنات بعد ان اعتقلته فجر اليوم من بيته بالقرب من مدينة الخليل.
تصفيات وقطع ألسّنة
وقال ارام ىحاميد لبكرا: ان خبر تصفية المناضل نزار بنات آلم الجميع، خاصة من عرفه وتابعه سابقًا. مع الاسف فقد صارت التصفيات وقطع الألسنة من مهمات قوات "الأمن الفلسطينية". يصح تسمية نزار بنات بشهيد الكلمة.
وبدوره، قال نائب رئيس بلدية ام الفحم - وجدي حسن جميل جبارين لبكرا: اولا نسأل الرحمة لشهيد الكلمة والرأي نزار بنات، وندعو القصاص والتحقيق الفوري والنزيه والمحايد منذ اليوم الاول لاعتقاله وحتى لحظة استشهاده.
وتابع: ما حدث للاسف هو جريمة ليس بحق بنات فحسب بل بحق شعبنا وتاريخه ونضاله، ويقيني ان الدول وخاصة للشعب الفلسطيني لا يمكن ان تبنى على ارواح شهداء الكلمة والرأي.
وأنهى حديثه: لا يعقل ان يكون الاحتلال من جهة وسلطة مفترض ان تكون وطنية من جهة اخرى ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
ومن ناحيته، قال الشيخ كامل ريّان لبكرا: لا اعرف نزار بنات الناشط السياسي والاجتماعي الفلسطيني،ولكن اعرف انه قتل لان له رأي مغاير ومختلف وحر. يجب الوصول الى قتلة نزار ! ويجب وقف كل بواعث القتل والاحتراب الداخلي التي تبدأ بكلمات تخوينية او تكفيرية عبثية هوجاء نكراء.
قطه فارقه في تاريخ الشعب
وزاد: مجتمعنا للاسف لا يعرف ادب الاختلاف وقرأت الكثير لمن يترحمون على شهيد الكلمه نزار بنات، وفي نفس الوقت لا يترددون باطلاق سهام القتل من التخوين والتكفير لغيرهم، لانهم خالفوهم الموقف او الرأي. مقتل نزار بنات يجب ان يكون نقطه فارقه في تاريخ الشعب الفلسطيني وفي كل اماكن تواجده وان نذوت جميعا اننا شعب متعدد الافكار والسياسات والاديان والمواقف ولا يعقل ان يغتال بعضنا البعض لاسباب متعلقة بالكلمة الحرة وحرية الكلمة وعلينا ان نذوت اننا شعب واحد مع اراء متعددة ولسنا رأي واحد وشعوب متعددة.
وأنهى حديثه: رحم الله شهيد الكلمة نزار وهدى الله حملة سهام الطعن والقذف والتخوين والتكفير الذين يحاصرون الكلمة الحرة لغيرهم ويحررون لانفسهم الكلمات التي تغتال خصمهم ليل نهار.
يشار الى ان الضفة الغربية تعيش حالة من الغليان في اعقاب تصفية الناشط نزار بنات على يد قوى الامن الفلسطينية.
[email protected]
أضف تعليق