أعلن صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، أن السودان بات على بعد خطوة واحدة من الوصول إلى نقطة القرار المطلوبة، وفقا لمبادرة مساعدة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (هيبك)، وذلك لإعفائه من ديونه المقدرة بأكثر من 60 مليار دولار وتشكل معضلة رئيسية أمام حل أزمته الاقتصادية المتفاقمة.
وأوضح صندوق النقد الدولي انه حصل على تعهدات تمويلية بقيمة 1.4 مليار دولار من 101 دولة تسمح بتسوية متأخرات السودان، مما يسهل استفادته من برامج إعفاء الديون والوصول إلى أموال واستثمارات جديدة ضرورية لتعزيز النمو ومكافحة الفقر.
وقال بيان صادر عن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن هذا التمويل يمثل فرصة تاريخية للسودان للتحرك نحو تخفيف شامل لديونه.
وأكدت أن الصندوق سيواصل دعم تعافي السودان من فترة طويلة من عدم الاستقرار والصعوبات الاقتصادية. وأوضحت جورجيفا أن عددا من الدول إضافة إلى بنك التنمية الأفريقي ونادي باريس والمفوضية الأوروبية وشركاء التنمية الآخرين لعبوا دورًا حاسما في نجاح هذه المبادرة متعددة الأطراف.
وأصافت: "يمثل هذا الإنجاز اعترافًا واضحًا من عضوية الصندوق بالجهود غير العادية التي يبذلها شعب وحكومة السودان لدفع الإصلاحات الاقتصادية والمالية على الرغم من البيئة الصعبة". ويعقد المجلس التنفيذي للصندوق اجتماعا الاثنين المقبل بشأن تصفية متأخرات ديون السودان وإدخاله في مبادرة (هيبيك).
[email protected]
أضف تعليق