تعاني السيدة لانا زعرور - خطيب من جنين، من قانون منع لم الشمل.

السيدة زعرور - خطيب متزوجة من تيسير خطيب اكاديمي من مدينة عكا في الداخل.


وقالت لانا خطيب لبكرا: اقول انني اعيش في حالة رعب، لا نعرف مصيرنا وماذا سيحدث لنا، بانتظار ان يحدث تغيير جذري لهذا القانون العنصري الغاشم الذي ارهقني طوال 16 عاما، لم يحدث فيهم اي تغيير ولم احصل على حقوقي المشروعة كأي مواطنة في البلاد.


وتابعت: هذا الموضوع هو كل تفكيري منذ ان تزوجت برفيق دربي تيسير، اعيش في حالة ضياع، مصيري مجهول وممكن ان نتفكك في اية ساعة، هذا ما اريد ان يفهمه الناس، قضيتنا الاساسية ليست بعدم القدرة على العمل او الحصولةعلى رخصة قيادة او السفر وعدم الحصول على الخدمات الصحية الكاملة مع انني في بداية زواجي دفعت مبالغ طائلة للحصول على التأمين وكأنهم يأخذون منا جزية، قضيتي انه قبل ان احصل على هذه الحقوق اريد ان اشعر بالاستقرار في بلدي وعدم التهديد بالطرد في اية لحظة، عند استقراري هنا افكر بعدها بالحقوق المشروعة لي وانا مرتاحة البال ولست في حالة رعب بأنهم في اية لحظة ممكن ان يفككونا ويطردوني.

 

واوضحت: مثال على ذلك ان اي مواطن في البلاد حاصل على هوية يستطيع ان يبرمج حياته لسنتين اما انا فلا استطيع ان ابرمج حياتي لثلاثة شهور الى الامام.

رسالتي بالأخص الى اعضاء الكنيست العرب والى اعضاء ميرتس والعمل ان يقفوا الى جانبنا ويشعروا معنا، وان يوقفوا هذا القانون
ووجهت السيدة خطيب رسالة عبر "بكرا" جاء فيها: رسالتي بالأخص الى اعضاء الكنيست العرب والى اعضاء ميرتس والعمل ان يقفوا الى جانبنا ويشعروا معنا، وان يوقفوا هذا القانون، فنحن عائلات لا تريد سوى العيش بكرامة وحرية وامان وان نسعد مع ازواجنا واطفالنا.نطلب منهم ان يكون ضميرهم صاح، وان يفكروا بنا كما يفكروا بعائلاتهم واولادهم.


وحول بداية قصة حبهما، قالت: كتب الكتاب كان في العام 2003 في نفس السنة التي تم فيها سن قانون لم الشمل بعد تخرجي عملت في مديرية صحة جنين وجاء تيسير ليأخذ بعض المعلومات التي تهمه عن اجتياح مخيم جنين لأنه كان يحضر لرسالة الدكتوراه في هذا الموضوع.. عندها كان اللقاء.


واختتمت حديثها: دائما وابدا نشجع الزواج من شطري البرتقالة، لا توجد اي تشريعات او حدود تمنعنا من ان نختار شريك حياتنا، فالحب يطغى عل كل هذه القوانين العنصرية الغاشمة.


يذكر ان السيدة لانا حاصلة على اللقب الاول في ادارة الاعمال من جامعة النجاح الوطنية في نابلس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]