يمضي الجيش الاسرائيلي قدما في خطته لإزالة البؤرة الاستيطانية افيتار الواقعة قرب قرية بيتا جنوبي نابلس، وقد رد الجيش استئنافا قدمه المستوطنون ضد الامر العسكري الذي يسمح بإخلاء المكان.
وجاء في حيثيات القرار ان البؤرة الاستيطانية أقيمت خلافا للقانون على أراض "غير اميرية ولا تتبع للدولة"، وانه لا أساس قانوني للحجج المطروحة في الاستئناف لتنظيم الوضع القانوني للنقطة الاستيطانية. وجاء في القرار أن إقامة البؤرة الاستيطانية أدت الى زعزعة الاستقرار في المنطقة، ما يدعو الى حشد قوات كبيرة من الجيش والشرطة، بدلا من أداء مهامهم في أماكن أخرى.
هذا وينوي مستوطنو افيتار بتقديم التماس الى المحكمة العليا بهدف كسب الوقت لإرجاء أمر الإخلاء. يذكر ان افيتار أقيمت قبل نحو شهرين ردا على مقتل المستوطن يهودا غويتا في عملية اطلاق نار.
وفي نفس الوقت يعول المستوطنون على نتفالي بينيت رئيس الحكومة، وهو داعم للاستيطان، بأن يمنع هذا القرار، كي لا يقال أنه أفرغ مستوطنة في أول شهر له، يذكر أن نتنياهو أخّر تنفيذ هذا القرار عمدًا ليورط بينيت به،
[email protected]
أضف تعليق