نظم مقدسيون جولة في ربوع قرية لفتا المهجرة في القدس رفضا للنكبة والتهجير القسري والتطهير العرقي ولمشروع اقامة منتجع وبناء 260 وحدة سكنية ومراكز تجارية وفنادق على أراض وبيوت القرية.


وقال يعقوب عودة رئيس لجنة الموروث الثقافي لقرية لفتا المهجرة "جئنا لنوجه رسالة ان لفتا لنا ولن تكون لغيرنا , نحن لنا الحق في تنظيم القرية وترميم بيوتها" مؤكدا ان لفتا جزء من فلسطين ونحن جزء من الشعب الفلسطيني وسنبقى نناضل من اجل حق العودة الى قريتنا".

وقال المقدسي عدنان أبو طاعة نأتي كل عام الى قريتنا قرية الإباء والأجداد , نظمنا هذه الجولة في أعقاب ما نشرته بلدية القدس من مخطط لبناء 250 شقة سكنية وهدم ما تبقى من آثار الآباء والاجداد, نحن اعترضنا على المشروع لأنه جريمة بحق الانسان والتراث موضحا انه وفق منظمة اليونيسكو فان الاماكن الاثرية يجب المحافظة عليها لتبقي مزارا لجميع الأجيال.

وقال الناشط المقدسي زكريا عودة "ان قرية لفتا رمزا للتاريخ والرواية والنكبة والتهجير ضد شعبنا الفلسطيني" مؤكدا "ان الجولة جاءت على تراب البلدة تأكيدا لحق العودة ورفضا لطمس معالم البلدة وبيوتها".

مناقصة

وكانت أسبوعية "يروشاليم" العبرية قد ذكرت ان بلدية القدس علمت من الصحف فقط بإعلان سلطة أراضي إسرائيل عن مناقصة لبناء 260 وحدة سكنية فاخرة وعددا من المباني العامة على أراضي قرية لفتا الفلسطينية التي هجر سكانها الفلسطينيون عام 1948 والتي لا زالت منازلها المهجورة قائمة حتى اليوم , وتحاول مصادر في البلدية الآن وقف نشر المناقصة التي من المقرر ان تقديم الشركات عروضا للفوز بها بتاريخ الرابع من تموز القادم وذلك بسبب نشرها بدون علمهم.

وكانت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس قد صادقت قبل أكثر من عقد على إقامة حي سكني في القرية واعيق المخطط بسبب مطالبة المحكمة إجراء سلطة الآثار مسحا للأثار في المكان واستكمل هذا المسح قبل عامين وقرروا في سلطة أراضي إسرائيل انه لم يعد هناك ما يعيق تنفيذ المشروع.

وعلم من البلدية " نشر العطاء بدون علم البلدية وبدون موافقتها , وتنص سياسة البلدية التي سلمت لسلطة أراضي إسرائيل على إعادة دراسة المشروع".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]