عقد نهاية هذا الأسبوع في فندق"فيرت لجون" في مدينة نتانيا مؤتمر لاعضاء مجالس الإدارة "الديركتوريونيم" بهدف بحث التطورات الاقتصادية على المستوى المحلي وعلى مستوى الشرق الاوسط، وذلك بشراكة مع المنتدى الاقتصادي العربي، وبمشاركة عربية بارزة من الاقتصاديين العرب
د. جيتيت جور جيرشوجورين قالت: المؤتمر يتطرق الى الانفتاح الاقتصادي والاداري في مختلف الشركات في البلاد ما سيؤثر إيجابيا على نقل المعرفة والتكنولوجيا والمعلومات، لحالة التصنيع والتطور الاقتصادي في المجتمع الاسرائيلي من خلال الشراكة والتعاون ومنح الثقة للمواطنين العرب ومساواتهم باليهود في اماكن اتخاذ القرار خصوصا بعد الاحداث الاخيرة، وهذا له انعكاسات كبيرة جدا على النمو الاقتصادي في قضية المرحلة القادمة، واضعين جانبا الاشكاليات والتعقيدات السياسية التي من شأنها ان تمنع اي تطور اقتصادي من خلال تعاون مشترك بين الطرفين.
دعم افكار اقتصادية..
وأضافت د. جيتيت: هذا المؤتمر هدفه دعم افكار اقتصادية كبيرة من خلال تمثيل لائق للعرب في اسرائيل في الشركات الكبيرة وفي اماكن اتخاذ القرار نحو العلاقات الاقتصادية والثقافية، وان يكونوا عرب اسرائيل جسر لاتفاقيات اقتصادية وثقافية مثل ابراهام وان يمنعوا المشاكل ما سيجعلهم يعمقون مكانتهم في المجتمع الاقتصادي الاسرائيلي.
وقال د. سامي ميعاري مدير المنتدى الاقتصادي العربي: ان الهدف هو ابراز جانب التعددية القومية والدينية بكل ما يتعلق بمراكز اتخاذ القرار ومجالس الإدارة في شركات القطاع الخاص والحكومية واهمية وجود التعددية في هذه الشركات التي كانت أحد اهم الأمور لشركات عالمية في السنوات الأخيرة مثل فيسبوك وجوجل وإسرائيل ما زالت غير متقدمة في هذا المجال.
العرب والنسء في شركات القطاع الخاص شبه منعدمين
وتابع ميعاري: اذا نظرنا الى نسبة العرب الموجودون في مجالس الإدارة في شركات القطاع الخاص وخاصة النساء العربيات نرى ان هذه النسبة ضئيلة ما يشير الى عدم وجود ثقافة تربوية في هذه الشركات من اجل التوسع الى شرائح استهلاكية أوسع لان الأبحاث العلمية اثبتت ان التنوع في مجالس الإدارة تؤدي الى التوسع في شرائح الاستهلاك لكافة شرائح المجتمع وبالتالي تؤدي الى زيادة أرباح الشركات ولكن ذلك لم يحدث في شركات القطاع الخاص في إسرائيل وهنا دورنا كمنتدى اقتصادي عربي ان نبرز هذا الدور ونثبت انه ما زال هناك تفاوت وهذا التفاوت يؤدي الى خسائر كبيرة يجب ان يتم إصلاحها في السنوات القادمة.
نؤمن بالتعددية
اما نير زيخليمسكي مؤسس اتحاد مجالس الإدارة في إسرائيل لشركات القطاع الخاص قال في حديث خاص ل "بكرا": بعد ان رأيت بانه لا يوجد اتحاد لمجلس الإدارة استثمرت النقود وتواصلت مع عدة جامعات منها تل ابيب وبار ايلان، الهدف هو تحويل المنصب الى مهنة وإدخال الامر الى الاكاديمية بهدف تطوير المسألة وتحويلها الى مهنة.
وتابع: نحن نؤمن بالتعددية حتى في الأماكن الأصعب في إسرائيل ونحاول ان ندخل ذلك الى العالم المالي والاقتصادي في إسرائيل، الهدف هو خلق وضع يتم فيه إدارة المصالح التجارية وفق مسؤولية ومشاركة اطراف عديدة ومتنوعة ومختلفة قوميا ودينيا وحتى في الرأي وان نتعلم كيف نعمل سويا لان ذلك سيؤثر إيجابيا على المجتمعين العربي والإسرائيلي. وان نتعلم كيف نتحاور وان نتقبل التعددية حتى نتطور.
[email protected]
أضف تعليق