أدى اطلاق عشرات البالونات الحارقة خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية الى اندلاع 11 حريقا في مستوطنات غلاف غزة.
وأدى سقوط البالونات الى الحاق خسائر مادية في المناطق التي اشتعلت فيها النيران.
وقال مصدر فلسطيني ان البالونات ستبقى مستمرة مع اشكال اخرى من الوسائل الخشنة والضغط الشعبي في ظل استمرار اغلاق معابر غزة واستمرار الاعتداءات في القدس.
وأكد المصدر وجود اتصالات مصرية فلسطينية لتهدئة الأوضاع ومنعها من الانفجارات وان الاتصالات اسفرت عن عدم قيام جيش الاحتلال بتنفيذ غارات ردا على اطلاق البالونات وهو ما كسر القاعدة التي اعلنها جيش الاحتلال بتنفيذ غارة مقابل كل بالون.
وتؤكد فصائل المقاومة رفضها لاستمرار الاجراءات الاسرائيلية العقابية على قطاع غزة وخاصة ما يتعلق بمعابر غزة.
ومن المتوقع أن يغادر وفد من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إلى مصر اليوم الذين سيقدمون للوسطاء المصريين المطالب الإسرائيلية الجديدة بشأن الأسرى والتهدئة. وفقا للقناة 13.
وتطالب حماس بفتح المعابر وتوسيع منطقة الصيد والحصول على المنحة القطرية وبدء إعادة الإعمار.
المصريون من جانبهم يعملون لمحاولة إقناع إسرائيل بفتح المعابر في قطاع غزة التي لا تزال مغلقة منذ العدوان الأخير على غزة . كما يطالبون إسرائيل بزيادة مساحة الصيد إلى مدى 15 ميلًا بحريًا كما كانت قبل العملية ، حيث يبلغ طولها حاليًا 6 أميال فقط.
اسرائيل توضح: "لسنا مستعدين للحديث حتى تتوقف البالونات.
من جهتها تقول إسرائيل قبل أن تتوقف كل "الاعتداءات" ، لسنا مستعدين للتحدث.
على الرغم من أن حماس تعتقد أن إطلاق البالونات يمكن أن يضغط على إسرائيل في المفاوضات ، إلا أن المؤسسة الأمنية في اسرائيل تقول أن قواعد اللعبة قد تغيرت تضيف القناة العبرية.
المصدر: معًا
[email protected]
أضف تعليق