اكد المحامي خلدون نجم ان المحكمة قررت الإفراج عن السيدة هالة الشريف أبو غربية (ام النور) وإلغاء الكفالة المالية وذلك بعد عقد جلسة ثانية لها اليوم كون الشرطة قدمت إستئنافاً على قرار الإفراج الأول.
وكانت القوات الاسرائيلية اعتدت بالضرب على التونسية الشريف التي رفعت العلم الفلسطيني في ساحة باب العامود خلال مسيرة "رقصة الأعلام" وهي زوجة القيادي الراحل في حركة فتح عثمان ابو غربية وقامت باعتقالها.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع خبر اعتقال الشريف اثر رفعها العلم الفلسطيني في وجه المستوطنين خلال مسيرة الاعلام في ساحة باب العامود وطالب المغردون باطلاق سراحها فورا.
وتحت عنوان : من هي هالة الشريف؟ السيدة التي رفعت العلم الفلسطيني في مسيرة الاعلام الإسرائيلية.
وكتب الإعلامي احمد البديري على صفحته على الفيسبوك " انها اكثر من مجرد سيدة تونسية تعيش في فلسطين .. بل هي سيدة من طراز خاص. ولعلها قد تجاوزت زوجها ودولتها التي نشأت فيها وتحولت الى سيدة مقدسية حقيقية تحمل هموم القدس ترفع العلم الفلسطيني وتتفاعل مع المدينة و كأنها ولدت و عاشت فيها و هي تلك السيدة التي تعيش في منزل جميل في احدى شقق رام الله. الشقة غاية في الاتقان والذوق الرفيع الذي يعكس ذاك الذوق الرفيع والشخصية البهية.
وأضاف " لكنها وضعت القدس هدفا لها فهذه ليست اول مرة اعتقلت فيها ولعلها لن تكون الأخيرة ترفع العلم الفلسطيني وتحضر الى الميدان بينما يغيب الاخرون الكبار. الذين يقولون عن انفسهم بانهم قاده وهي بدافع شخصي تقوم بدور كبير جدا لعله من اكبر الادوار وأخطرها عندما تقف ترفع علما فلسطينيا قبالة الالاف من غلاة المستوطنين المتوحشين."
تونسية تحب فلسطين
وتابع " هي دائمة الحفاظ على ذكرى زوجها ودائمة القول بأنها تونسية وتحب فلسطين ولكن في الحقيقة هي تجاوزت ذلك. منذ زمن نراها في القدس كما نرى اي سيده تبذل كل هذا الجهد الكبير في اعلاء صوت المقدسي. نحبها وتحبنا ونعرفها وتعرفنا نأكل معها وتأكل معنا وهي تلك السيدة الجميلة الراقية التي فيها من الرقي البهاء الشيء الكثير ومع ذلك تنزل الى الميدان كأنها شابة عشرينية .. تلقى على الارض وتُضرب وتبيت في المعتقلات ثم تعود الى هناك الى رام الله وهي سيده مجتمع من الدرجة الأولى وأم حنونة لا تغلق بابا لأحد ."
فيما وصف احد المغردين الشريف بانها "انثى بالف رجل" وقال اخر "هالة لا تغيب عن اي فعالية وطنية في الشارع او الاراضي المهددة بالمصادرة، ولن يجدها اي شخص يبحث عنها في المكاتب، هي صديقة الارض وشريكة الثوار والمناضلين " وأضاف "في 2019 قامت هذه السيدة بنفس العمل البطولي ونغصت على المستوطنين".
وقال مغرد اخر " دائماً المناضلة التونسية الفلسطينية هالة الشريف ( أم النور )... تغيظهم تقف للإحتلال وقطعانه بالمرصاد".
[email protected]
أضف تعليق