أغلقت الشرطة الاسرائئيلية منقطة باب العامود وأفرغتها وأبعدت المقدسيين عنها بالقوة والعنف، كما وأرغمت الفلسطينيين على اغلاق محلاتهم استعدادًا لمسيرة الأعلام التي ستجرى الساعة 17:30 وسيشارك بها الآلاف من المستوطنين والاسرائيليين الذي سيرفعون الاعلام الاسرائيلية احتفالًا بذكرى احتلال القدس.

وفي وقت سابق، أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري ل بكرا ان "مسيرة الاعلام" الاستفزازية هي باطلة وفاشلة لأنها تحتفي فيما يسمى بتوحيد القدس وان هذا التوحيد لم يحصل فعلا مؤكدا ان القدس الشرقية لا تزال عبارة عن ثكنة عسكرية فأين التوحيد؟

وأشار الى ان هذه المسيرة قد فشلت عدة مرات من حيث التنفيذ ولم تستطع ان تقوم بالبرنامج المرسوم لها, وتريد الان كأسلوب للتحدي ولإثبات الوجود ان تقوم باستعراض وهمي شكلي لافتا ان الإجراءات الأمنية لا تعطيها الشرعية وقال نعتبر ان الحكومة الجديدة قد وقعت في مصيدة نتنياهو ولا نقبل ان نكون الضحية في الصراع القائم بين القوى السياسية الإسرائيلية وعليه نرفض هذه المسيرة جملة وتفصيلا.

وحمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة المسؤولية عن أي توتر يحصل في مدينة القدس.

 

النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، دعا الحكومة الجديدة لالغاء المسيرة وطالبها بأن نختار الحفاظ على أرواح الناس بدل خيار السعي لإثبات أنها ليست حكومة يسار كما يدعي اليمين.

حالة تأهب قصوى

من جانب اخر وضعت اجهزة الامن الاسرائيلية في حالة تأهب قصوى للمرة الاولى بسبب مسيرة الاعلام الاستفزازية بعد ظهر اليوم والتي ستخترق شوارع القدس بتنظيم من اليمين الإسرائيلي.

ووضعت الشرطة الإسرائيلية الحواجز الحديدية في محيط منطقة باب العامود وحشدت 2500 شرطي لنشرهم في القدس بهدف تأمين "مسيرة الأعلام" فيما صدرت دعوات شبابية للتصدي لها.

وحذرت جهات عديدة في العالم من هذه المسيرة وخطورتها، بينها الحكومة الأمريكية فيها هددت حركة حماس بالرد في حال الاعتداء على القدس .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]