قام نواب الجبهة في الكنيست صباح اليوم الجمعة، بزيارة إلى مدينة اللد للاطلاع عن كثب على المناطق التي يتم فيها استفزاز المواطنين العرب من قبل "النواة التوراتية" الاستيطانية المدعومة من رئيس البلدية العنصري يئير رفيفو. كما قام الوفد المتمثل بالنواب: أيمن عودة، عايدة توما-سليمان وعوفر كسيف بزيارة عائلة الشهيد موسى حسونة الذي قتل بدم بارد على يد مستوطن خلال الأحداث الأخيرة.
وبدأت الزيارة في مدرسة الرازي الابتدائية التي تواجه اقتحامات عصابة مسلحة من "النواة التوراتية" ورمي الحجارة على محيطها بعد قرار البلدية المجحف الداعي للاستيلاء على ساحة المدرسة الابتدائية لصالح الكلية العسكرية المحاذية دون أي اعتبار للقانون والنظام. حيث استمع النواب لصرخة الأهالي في اللد الذين يتعرضون لارهاب "النواة التوراتية" الذين حولوا الكلية العسكرية لبؤرة استيطانية تهدف إلى تهجير العرب من الحي.
وفي مستهل حديثهم مع الأهالي قال النواب:" من غير الغريب على رئيس بلدية عنصري مثل يئير رفيفو أن يقوم بمحاربة الوجود العربي. المضايقات المستمرة التي يتعرض لها الأهالي من قبل "النواة التوراتية" المدعومة من رفيفو تهدف بالأساس لتضييق الخناق على السكان العرب ومحاولة ارهابهم لكي يتركوا أراضيهم ويرحلوا كجزء من مخطط تهويد اللد واستهداف الوجود العربي في المدينة".
بعد ذلك قام النواب بزيارة لعائلة الشهيد موسى حسونة الذي قتل بدم بارد على يد مستوطنين قاموا باطلاق النار عليه لمجرد أنه عربي وقدموا واجب العزاء لعائلة الشهيد مؤكدين أن الشهيد هو ضحية السياسات العنصرية التي تتبعها حكومة اسرائيل ويتماهى معها رئيس البلدية يئير رفيفو للنيل من الوجود العربي في اللد.
بالاضافة إلى ذلك، تجول النواب في عدد من المناطق التي يتعرض فيها المواطنين العرب للاستفزاز والمضايقات من قبل "النواة التوراتية".
[email protected]
أضف تعليق