في حديث خاص مع حسام أبو بكر مدير التأمين الوطني فرع العفولة حول اخر مستجدات البطالة خصوصا في المجتمع العربي، قال : مؤسسة التأمين الوطني خلال فترة الكورونا استمرت بالعمل بشكل اعتيادي من خلال دفع جميع المخصصات بدون أي توقف او انقطاع، ما حصل خلال فترة الكورونا هو ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير جدا ودفع مخصصات بطالة لكل الذين خرجوا الى عطلة غير مدفوعة الاجر منهم اشخاص لم يملكوا استحقاق لتلقي مخصصات البطالة ولكن بعد سن قانون خاص لمرحلة الكورونا ضمن قانون الطوارئ تم اجراء تعديلات على قانون البطالة ومن ضمنها دفع مخصصات بطالة لحوالي مليون شخص غالبيتهم العظمى خرجوا لعطلة غير مدفوعة الاجر أي ان عشرات المليارات من الشواكل التي تم دفعها كمخصصات بطالة كانت بشكل استثنائي لهذه الفترة، إضافة الى دفع المنح والهبات لمواجهة فترة الكورونا والازمة الاقتصادية وأيضا هنا تم سن قانون استثنائي خاص لدفع هبات في هذه المرحلة والاستمرار بدفع جميع المخصصات الأخرى دون انقطاع. كما انه خلال فترة الكورونا مؤسسة التأمين الوطني استمرت بالعمل بشكل اعتيادي الا انها أغلقت أبوابها بهدف محاربة انتشار الكورونا وتواصلت معهم هاتفيا وطورت الوسائل التكنولوجية لإعطاء خدمات دون الحاجة بالوصول الى المؤسسة من خلال تقديم الطلبات وتوفير خدمات. لتسهيل عملية التواصل وإتاحة الخدمات لمدة عام كامل.
الأبواب
وتابع: بعد انهاء الاغلاق الثالث والعودة تدريجيا للحياة الطبيعية فتحت المؤسسة أبوابها لاستقبال الجمهور بعد تعيين دور مسبق، ونعود لمعظم الأشخاص هاتفيا ما يوفر عليهم عناء الوصول الى المؤسسة اذ يتم إعطاء الإجابات والحلول، وحتى هذا الشهر لا تزال المؤسسة تدفع البطالة بشكل استثنائي ضمن القانون الاستثنائي، ولكن ننتظر قرار الحكومة الجديدة بهذا الشأن، وقد صرح وزير المالية المستقبلي انه سيوقف دفع مخصصات البطالة للأشخاص الذين دون سن ال 45.
واكد قائلا: هناك ما يقارب الى 300 الف شخص لا يزالون ببطالة وغالبيتهم في عطلة غير مدفوعة الاجر ما يعني ان نسبة البطالة هبطت الى اقل من 8% ونتطلع الى ان تنخفض اكثر بعد ان تعود جميع أماكن العمل وخاصة لدى الطبقات الضعيفة وخاصة المجتمع العربي الذي لا تزال نسبة البطالة فيه اعلى من المعدل العام حيث وصلت النسبة بين 10 وحتى 15% وذلك بحسب مؤشرات وزارة التشغيل.
[email protected]
أضف تعليق