تستنكر رابطة صحافيي الداخل وتشجب الإعتداء الآثم والغاشم بإطلاق النار على منزل الزميل الصحفي نضال إغباريـة من مدينة أم الفحم بعد منتصف ليلة الثلاثاء، وترويع أفراد عائلته وبلطف من الله ورعايته لم يصب أحد بأذى رغم كثافة إطلاق الرصاص العشوائي منها سلاح رشاش ومسدس حيث قدرت بأكثر من خمسين طلقة.
هذا الاعتداء على الزميل نضال إغبارية يأتي بعد أسبوع من إعتداء آخر بإطلاق النار على منزل الصحفي حسن شعلان في مدينة الطيبة والتعرض للصحافيين والآمنين دون وجه حق او ذنب يذكر.
نحن في رابطة صحافيي الداخل نقف الى جانب زملينا نضال إغباريـة ونشد على يديه ونعلن موقفنا الرافض لكافة أشكال العنف نطالب الجهات المختصة بالعمل الدؤوب لكشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة وإيصال رسالة حازمة لكل من تسول له نفسه بالإعتداء على الناس الآمنين وترويعهم وإستخدام السلاح كلغة للتعامل مع البشر فهي لغة الجبناء والضعفاء.
[email protected]
أضف تعليق