ذكرت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية أن أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلية أصدرت تحذيرا نادرا حول أعمال عنف محتملة، مماثلة لما حدث في مبنى الكابيتول يوم الـ6 من يناير الماضي، مع الرحيل المرتقب لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن منصبه.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته يوم الاثنين، على موقعها الإلكتروني: ”رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت، أشار إلى أن هناك مسارا تحريضيا عنيفا يستهدف النواب الذين يرغبون في إنهاء حقبة نتنياهو، وهو ما يمكن أن يتحول إلى سيناريو قاتل“.
وأضافت: ”يمثل ذلك صدى قاتما للتحذيرات التي سبقت العصيان الذي شهده مبنى الكابيتول يوم الـ6 من يناير 2021، عندما اجتمع الكونغرس للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على حساب الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب“.
وتابعت: ”التحريض اللاذع الذي يستهدف خصوم نتنياهو سواء على الإنترنت أو خلال الاحتجاجات العامة ربما يتم تفسيره من مجموعات معينة أو أشخاص بعينهم على أنه تصريح للقيام بأنشطة عنيفة وغير شرعية، ربما تتحول إلى أعمال دموية“.
وأشارت إلى أن ”أرغمان“ ”خاطب المسؤولين في إسرائيل لبذل قصارى جهدهم من أجل التصدي لهؤلاء الذين تعهدوا باستخدام كل ما لديهم لمنع الحكومة الائتلافية الجديدة، التي يقودها السياسي الوسطي يائير لابيد، من أداء اليمين الدستورية“.
وأوضحت الصحيفة: ”أكد نتنياهو إدانته لأي تحريض أو عنف، ولكنه قال في لقاء مع حزب الليكود أمس الأحد إن التحريض ضد جبهته يتصاعد أيضا، وطالب نواب البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، بالتصويت ضد الحكومة الجديدة المخادعة“.
[email protected]
أضف تعليق