قال مصدر أمني إسرائيلية، إن النظام يأخذ تهديدات التحريض ضد رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، المتوقع أن يكون رئيس الوزراء المقبل "على محمل الجد".
وأكد المصدر الأمني أن "أجهزة الأمن في إسرائيل، تنظر وتتابع بشكل خطير الخطاب على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتضمن تهديدات صريحة على حياة (نفتالي) بينيت وشركاء آخرين في حزبه وائتلاف الحكومة الجديدة.
وأوضح، "أنّ التحريض ضد بينيت، يأتي في ظلّ تحريض أحزاب اليمين في إسرائيل ضده، بعد تحالفه مع أحزاب وسط ويسار وحزب عربي".
وأكد المصدر أن الأجواء تذكر بأجواء عام 1995، حينما تم اغتيال رئيس الحكومة يتسحاق رابين.
وكان رئيس جهاز "الشاباك" نداف أرغمان أعرب عن مخاوف من جريمة اغتيال سياسي لأحد الشخصيات العامة أو أحد أفراد أسرته في إسرائيل".
وشدد أرغمان، في بيان، نشرته صحيفة "معاريف" الخاصة أن "التحريض على الإنترنت غير مسبوق"، مضيفاً "في الآونة الأخيرة اكتشفنا تناميا وتطرفا خطيرا في الخطاب العنيف والتحريضي مع التركيز على ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع: "هذا خطاب يتضمن أقوالا جادة ولغة ومصطلحات وتحريض وحتى دعوات للعنف والإيذاء الجسدي".
والأربعاء، أبلغ يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بنجاحه في تشكيل حكومة، تضم للمرة الأولى في تاريخ البلاد حزبا عربيا.
وسيشارك في الحكومة الجديدة التي تطوي 12 عاما متواصلة من حكم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو أحزاب: يش عتيد (وسط- 17 مقعدا من أصل 120 بالكنيست) و"يمينا" (يمين- 7 مقاعد) و"العمل" (يسار-7 مقاعد) و"أمل جديد" (يمين- 6 مقاعد)، وكاحول لافان (وسط-8 مقاعد)،
و"ميرتس"(يسار-6 مقاعد) والقائمة العربية الموحدة (4 مقاعد)، و"إسرائيل بيتنا" (يمين- 7 مقاعد).
ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الإسرائيلية القسم في الكنيست خلال 10 أيام اعتبارًا من يوم إعلان تشكيل الحكومة.
وحتى اللحظة الأخيرة كان نتنياهو الذي يتولى المنصب منذ عام 2009، يعمل على إفشال الإعلان عن تشكيل حكومة وحدة تضع حدا لطموحاته، وتضعه وجها لوجه في مواجهة محاكمته بتهم فساد.
[email protected]
أضف تعليق