يعاني عدد كبير من العمّال والموظفين في البلاد، من بعد المسافة بين اماكن سكنهم، وبين اماكن العمل، اضافة الى نقص المواصلات العمومية، التي تصل الى اماكن العمل.
وهناك العديد من المناطق الصناعية واماكن العمل في البلاد، التي لا تصلها المواصلات العمومية بتاتًا.
ولهذا فإن هؤلاء العمّال يضطرون الى حيازة مركبات خصوصية، والوصول بواسطتها الى مكان العمل، ما يؤدي الى اثمان باهظة على الشارع، تنعكس في ازدحامات السير الخانقة، بسبب قلة المواصلات العمومية، وزيادة المركبات على الشارع.
ويعزو المختصون سبب هذه الأزمة الى سوء التخطيط للبنية التحتية، بين طرقات البلاد، ومراكز التشغيل في كافة مناطق البلاد، اذ ان المخطط الحالي، يؤدي الى ابعاد المسافات بين اماكن العمل وبين المواطنين.
والحلّ هو التخطيط السليم من جديد، بهدف تسهيل وصول العامل بوساطة المواصلات العمومية، الى اماكن العمل، وتحسين جودة الخدمة التي تقدمها المواصلات العمومية.
وفي دراسة اجرتها شركة "موفيت"، خلصت الى ان المواصلات العمومية في اسرائيل، لا تقدم خدمة جيدة للمراكز الصناعية واماكن التشغيل، من بيت شان(بيسان) شمالًا الى ميشور في النقب.
[email protected]
أضف تعليق