قال خبير إسرائيلي؛ إن "الانتقادات التي وجهها قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى قادة الألوية لفشلهم في العمل أثناء حرب غزة الأخيرة؛ تثير جدلا حول دورهم في الحملة المقبلة، لأن عدم استخدامهم ما اعتبره القوة اللازمة قد ينقل أن هناك ضعفا في إسرائيل إلى الجانب الآخر".

وأضاف يوآف ليمور في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم أنه "رغم ما تحدث به الجيش الإسرائيلي في بلاغاته العسكرية عن ضرب المئات وليس العشرات من أهداف حماس، جاءت أرقاما مبالغا فيها للغاية، ولعل أحد أسباب عدم تنفيذ الفكرة العملياتية تلك سببه عملية احتيال فاشلة، ويمكن الحديث عنها بصراحة أن الجيش كان خائفا من تنفيذ الفكرة".

وأشار إلى أن "تشغيل الجيش البري هو أحد القضايا الرئيسية التي تتطلب دروسا مستفادة، صحيح أن الجيش الإسرائيلي لن يخاف من استخدام القوات البرية "إذا لزم الأمر"، لكن من المشكوك فيه ما إذا كانت هذه هي الرسالة التي تم إرسالها أيضا للعدو، فمنذ بداية الحرب، أوضحت إسرائيل أن عملية برية ليست على جدول الأعمال؛ لأننا أمام عملية محمولة جوا ومحدودة، ولم يكن الاستيلاء على أراضٍ في غزة جزءا منها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]