أحال الأردن اثنين من المتهمين في أزمة الأمير حمزة بن الحسين، رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف عبدالرحمن حسن بن زيد الموقوفين الرئيسيين في قضية "زعزعة أمن واستقرار الأردن" إلى محكمة أمن الدولة العليا وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).


وأصدر مدعي عام محكمة أمن الدولة في الأردن، اليوم الأربعاء، "قرار ظن بحق المشتكى عليه باسم ابراهيم يوسف عوض الله والمشتكى عليه الشريف عبد الرحمن حسن زيد حسين آل هاشم، وتم رفع القرار وإرسال اضبارة الدعوى إلى النائب العام لمحكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.

"وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فقد تم رفع القرار وإرسال الدعوى إلى النائب العام لمحكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.

وتباشر محكمة أمن الدولة في الأردن، منذ أبريل/ نيسان المنصرم، التحقيق مع الموقوفين فيما عُرف بقضية "الفتنة" في الأردن.

وكان قد أُسدل الستار على قضية "الفتنة" بإعلان الديوان الملكي توقيع الأمير حمزة على رسالة تنهي الإشكال غير المسبوق في الأسرة الحاكمة، بعد اجتماع أسري ضم الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن إضافة للأمير حمزة نفسه.

وتُوج الأمر بظهور الأمير حمزة برفقة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، وعدد من الأمراء، بعد أيام من الأزمة وقبلها بأيام، وجه العاهل الأردني رسالة لشعبه، طمأنه فيها بأن "الفتنة وئدت، وأن البلاد آمنة ومستقرة".

وفي الثالث من شهر أبريل/نيسان المنصرم شهد الأردن ثلاثة أيام "أزمة" شغلت الداخل والخارج، على إثر تطورات غير مسبوقة؛ في ظل الحديث عن مؤامرة تستهدف أمن واستقرار البلاد تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]