تدخل جهود تشكيل حكومة التغيير المرحلة النهائية اليوم (الثلاثاء) وتشير التقديرات إلى أن يائير لبيد ينوي إبلاغ الرئيس خلال اليوم بأنه قد نجح في تشكيل الحكومة.

وفي إطار محاولاته إحباط تشكيل "حكومة التغيير"، بعث حزب الليكود رسالة إلى ريفلين والمستشارتين القضائيتين في ديوان الرئيس والكنيست، اليوم، طلب فيها بعد مصادقة ريفلين على تشكيل الحكومة طالما أن لبيد لا يستعرض تشكيلة الحكومة وتفاصيل أخرى حول ذلك.

غير ان المستشار القانوني لديوان الرئيس ردا على ادعاء الليكود بالقول سيتمكن لابيد من العمل كرئيس وزراء بديل.


كذلك اعتبر الليكود، في رسالته، أن بإمكان لبيد فقط أن يتولى رئاسة الحكومة، لأنه هو الذي حصل على التفويض بتشكيلها، وليس بالإمكان أن يتولى رئاسة الحكومة في النصف الأول من ولايتها، رئيس "يمينا"، نفتالي بينيت، بموجب التفاهمات بين الاثنين.

وفقا للقناة 12 التلفزيونية، أنه لا توجد مشكلة بأن يكون لبيد الثاني في التناوب على رئاسة الحكومة. وأشاروا إلى أن البند 13(ج) لقانون أساس: الحكومة ينص على أن "عضو الكنيست الذي شكل الحكومة سيرأسها"، لكن البند "ب" في قانون الأساس نفصه ينص على أنه على الرغم مما جاء في البند 13(ج)، "بالإمكان أن تكون الحكومة التي تم تشكيلها حكومة تناوب وفقت لنص هذا القانون الأساس"، ولم يتم تحديد من الأول بالتناوب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]