بالتزامن مع بدء انتهاء ازمة الكورونا في البلاد، والتي اثّرت سلبًا على جميع المناحي الاقتصادية، يحاول المجتمع العربي التغلب على تبعات هذه الأزمة، والنهوض مجددًا، الّا ان احداث العنف التي شهدتها معظم البلدات خلال الأسابيع الأخيرة، اعادت الأزمة مجددًا، وزادت الأمر سوءًا.

وتشير تقارير الى ان الاعتداءات على مواطنين عرب في البلدات اليهودية، ادت الى الشعور بالخشية من قبل المواطنين العرب، في البحث عن عمل في بلدات يهودية، ما ادى الى حالة يأس، وهذا بدوره اثّر على مؤشر البطالة.

وتتربع في صدارة مؤشر البطالة في هذه المرحلة، البلدات العربية: ام الفحم ورهط والناصرة.

الأحداث 

وشكّلت احداث العنف مشكلة حقيقية بالنسبة لدمج المواطنين العرب، والعمل المشترك بين اليهود والعرب، في مختلف المصالح الاقتصادية في البلاد، علمًا ان نصف العمّال العرب يعملون في مرافق اقتصادية يهودية.

وأشار مختصون في هذا المجال ان الحلّ يكمن في ازالة حواجز دمج المواطنين العرب في المصالح اليهودية، ومن جهتها صرّحت وزارة العمل أن هناك العديد من الآليات التي يمكن من خلالها تفعيل الدمج وتحسين الوضع، لكن الميزانية لا تمكّن ذلك.

وازاء هذا الوضع فإن الدمج الاقتصادي للمواطنين العرب، اصبح في مشكلة حقيقية الآن، والعديد من المواطنين العرب اصبحوا يخافون النظر الى الآخر، او البحث عن عمل في بلدات يهودية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]