قال الناطق باسم لجنة الدفاع عن سلوان والمختص بشؤون القدس فخري أبو دياب، إن قرار المحكمة المركزية في القدس، بتأجيل البتّ بقضية منازل حي بطن الهوى بسلوان، جنوب الأقصى، غير كاف، والمطلوب هو الضغط على الاحتلال لإلغاء قرارات ترحيل سكان الحي لصالح جمعيات استيطانية بشكل نهائي.

وأوضح أبو دياب، في تصريح صحفي بأن قرار تأجيل قضايا إخلاء السكان في سلوان والشيخ جراح لم يكن ليحصل لولا الضغط الجماهيري الواسع، والعمل الميداني المؤثر، مُطالباً المواطنين بعدم الاطمئنان لقرارات الاحتلال، مشيراً إلى أنه عادة ما يلتفّ على القرارات اذا ضعفت همة المواطنين.

وأضاف أبو دياب: معركة حي الشيخ جراح وأحياء سلوان المهددة بالمصادرة وطرد ساكنيها، لم تنته، لذلك يجب الاستمرار في العمل الميداني الضاغط، حتى الغاء هذه القرارات غير الإنسانية وغير القانونية، لافتا الى النجاح الذي حققه المقدسيون في هبات باب الأسباط وباب الرحمة وباب العامود، وغيرها.

وأشاد أبو دياب بوعي المقدسيين ووحدتهم في الدفاع عن أراضيهم وأحيائهم ومنازلهم ومقدساتهم، مؤكداً أن القدس حينما تتحرك يتحرك الكل الفلسطيني لأن القدس هي قلب الوطن ورئته، وتتحرك معه الجماهير العربية والإسلامية في كل العالم.

بيان أهالي الحي

ونشر أهالي حي بطن الهوى/ سلوان بيان توضيحي حول قرار تجميد طرد العائلات من حي بطن الهوى في سلوان الى شهر كانون اول ( ديسمبر) القادم.

واكدوا أن الاحتلال ومحاكمه التي لا نؤمن بها ولا بانصافها او عدالتها تحاول أن تلتف على الشارع المقدسي الذي لبى نداء الاهالي والتف حولهم وكان معهم بالميدان يوم المحكمة الأخيرة ، واذ نجد خطورة إبرة البنج هذه والتي تهدف لتخدير الاهالي وأبناء شعبنا واختيار الوقت المناسب للانقضاض من جديد على الاهالي وتفعيل المحاكم مرة أخرى للاستيلاء على المنازل

وتجدر الاشارة ، بأن المستشار القضائي سينظر بقضية عائلة دويك يوم الاثنين المقبل 31-5 كما ستكون هناك محكمة لعائلات أخرى من الحي بتاريخ 9-6 الأمر الذي يستدعي منا بأن نبقى متيقظين ويبقى التفاعل مع حملة #انقذوا سلوان حاضر بقوة وأن المعركة لم تنتهي بعد والنصر صبر ساعة.

وعليه اكد الاهالي إستمرار الحراك الأهلي والشعبي في خيمة الاعتصام وتكثيف الفعاليات والنشاطات التضامنية المختلفة حتى الحصول على " إلغاء" تام وليس " تجميد" لقرارات إخلاء العائلات من منازلهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]