على مداخل محطتي شرطة بئر السبع وزبولون في حيفا، نظم حراك "نقف معًا" صباح اليوم الجمعة وقفات احتجاجية ضد حملة الاعتقالات السياسية، التي كانت قد أعلنت عنها الشرطة في مطلع هذا الأسبوع وأطلقت عليها اسم "قانون ونظام"، والتي تستهدف في الأيام الأخيرة نشطاء سياسيين فلسطينيين، وتهدف وفق "نقف معًا" لكم الأفواه وطمس الحق الديمقراطي بالاحتجاج والتعبير عن الرأي.

هذا ورفع المشاركون بالوقفة لافتات كُتِب عليها "لا للاعتقالات السياسية" في حين وضعوا شريطًا لاصقًا على أفواههم احتجاجًا على محاولات الشرطة إسكات النشطاء السياسيين الفلسطينيين، ترهيبهم وكم أفواههم. أسماء القاضي، ناشطة في نقف معًا ومن منظّمات الوقفات، عقبت على ذلك وقالت: 
"في الأسابيع القليلة الماضية تم اعتقال أكثر من 1500 شابًا فلسطينيًا في مختلف أنحاء البلاد - منهم من تم اعتقالهم لمشاركتهم في مظاهرات، آخرين بسبب منشورات تنتقد سياسات الحكومة الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكثيرون منهم حتى يومنا هذا لا يعرفون سبب اعتقالهم. نحن نرى أن هذه الاعتقالات هي اعتقالات سياسية بحتة، تهدف إلى إسكات الاحتجاج العادل ضد التهجير والاستيطان في الشيخ جراح وسلوان وكل القدس الشرقية وانتهاك حرمة المسجد الأقصى بقنابل وإطلاق نار من قبل الشرطة. الشرطة تريد ردع الفلسطينيين عن المشاركة في أي نشاط سياسي، حتى  لو كان سلميًا. كم الأفواه والتسكيت السياسي عبر الاعتقالات العنيفة والتعسفية والعنصرية، ضرب المعتقلين وتعذيبهم، حرمان بعضهم من حق استشارة محام، وتفشي الشرطة السرية الوحشية في البلدات العربية والمختلطة – كل هذا هو انتهاك صارخ للقوانين التي تضمن  حقوق المعتقلين وحقنا جميعًا بالاحتجاج، واليوم وقفنا - نشطاء عرب ويهود - تعبيرًا عن رفضنا لهذه الممارسات الوحشية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]