وفق معطيات حديثة نشرتها مصلحة الاستخدام في البلاد، تتعلق بمؤشر البطالة، ونسبة العاطلين عن العمل، بحسب البلدات التي تحوي اكثر من 40 الف شخصًا، يتبين ان هناك انخفاضًا في نسبة طالبي العمل بشكلٍ عام.

لكن ما تزال البلدات العربية تحتل صدارة البلدات في نسبة البطالة، حيث تصدرت مدينة ام الفحم المكان الأول، وبلغت نسبة البطالة فيها 24.4%.

في هذا السياق تحدث مراسلنا مع وجدي جبارين نائب رئيس بلدية ام الفحم وقال "ما تم نشره امس من معطيات البطالة في ام الفحم والمجتمع العربي هو امر مقلق جدا وبمثابة ضوء احمر ووصمة عار على جبين المؤسسة التي تعرقل تطور بلداتنا العربية، وتمنع وتعرقل اقامة مناطق صناعية وتشغيلية ولا ترصد الاراضي والموارد الكافية لتشجيع اقامة المصانع ومشاريع متطورة مثل الهايتك ببلداننا".

غير دقيقة

وأضاف جبارين "هذه المعطيات رغم قسوتها، قد تكون غير دقيقة، فنحن نعتقد ان النسبة اعلى من ذلك بكثير خاصة بعد جائحة الكورونا، ونخشى ان ترتفع اكثر بعد دعوات المقاطعة التي اطلقها بعض اليمين العنصري ضد مجتمعنا ودعوات لفصل الاعمال بعد اضراب الكرامة في مجتمعنا".

"هذه المعطيات المقلقة تستدعي تدخل افقي من جميع الوزارات والهيئات الرسمية بالبلاد لمنع هذا التدهور، وهو احد اهم اسباب جنوح البعض للعنف، في ظل غياب الافق التشغيلي والمستقبلي امام شبابنا".

يجدر بالذكر ان وحدة التطوير الاقتصادي في بلديتنا بإدارة المحامية السيدة منى مصالحة تعمل بتنسيق مع ادارة البلدية لمعالجة هذا الموضوع عبر الاتصال مع مؤسسات وجمعيات مختصة بهذا المجال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]