طالب عدد من موظفي أمازون الشركة بإنهاء عقود العمل مع إسرائيل، على أثر النزاع الدامي الأخير في قطاع غزة، وفقا لما ذكره تقرير جديد.
وذكر التقرير الذي نشره موقع «ذا فيرج» التقني، أن ما يقرب من 500 موظف بأمازون وقعوا على خطاب داخلي تم إرساله إلى مؤسس الشركة جيف بيزوس والرئيس التنفيذي آندي جاسي، وطالبوا فيه الشركة بـ«الاعتراف بالاعتداء المستمر على حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين من قبل الاحتلال غير الشرعي».
وجاء في الخطاب أن «أعمال العنف المستخدمة ضد الفلسطينيين من قتل وتهجير وحرمان من الحقوق، لا يمكن تأييدها بشكل مباشر أو غير مباشر. ولذلك فنحن نطلب من قيادة أمازون إنهاء
العقود التجارية مع الشركات أو المنظمات أو الحكومات المتواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان، وأهمها إسرائيل».
كما طلب الموظفون من الشركة الاستمرار في حماية حرية التعبير وإنشاء صندوق إغاثة للفلسطينيين المتضررين من العنف الإسرائيلي.
وكانت أمازون وغوغل قد وقعا عقدا بقيمة مليار دولار مع إسرائيل الشهر الماضي لتقديم خدمات إلكترونية لها، وهو الأمر الذي وصفه الموظفون بأنه شكل من أشكال الدعم العسكري غير المباشر لإسرائيل.
ولم يرد متحدث باسم «أمازون» على طلب شبكة «فوكس نيوز» للتعليق على الأمر.
وبعد 11 يوماً من الصراع الدامي، الذي يعد أسوأ قتال بين «حماس» وإسرائيل منذ سنوات، دخل وقف إطلاق نار هش حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
وقتل 252 فلسطينيا في قطاع غزة بينهم 66 طفلا وعدد كبير من المقاتلين، وفق السلطات المحلية، مقابل 12 قتيلا في إسرائيل، بينهم طفل، ومراهقة وجندي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]