على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، إلا أنّ جرائم القتل لا زالت تأخذ حيزًا واسعًا وبشكل خاص في مدينة ام الفحم.
وللأسف، تحوّلت الجرائم إلى أمر عادي حيث اصبح السماع بمثل هذه الجرائم جزء من حياتنا اليومية، يأتي هذا وسطتجاهل تام من قبل الشرطة للعنف المستشري في مجتمعنا. حيث شهدت مدينة ام الفحم ثلاثه جرائم قتل خلال ثلاثه ايام يوم الجمعة الاخير قتل د. طارق جعو قتل خلال عودته من المستشفى برفقة زوجته والمولود الجديد ، محمد توفيق حبوب قتل مساء الاثنين رميا بالرصاص ومصطفى أحمد قتل صباح اليوم الثلاثاء.
في هذا السياق تحدث مراسل " بكرا" مع نائب رئيس بلدية ام الفحم السيد وجدي جبارين قال" مواجهة موجة العنف المتصاعد في مدينتنا، مرة أخرى ، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة للاسف، التي تقف فيها بلدنا جريحة ومتألمة من موجة العنف التي تضرب بها،رغم أن مدينة ام الفحم لم تشهد منذ بداية الحراك الشبابي الفحماوي التظاهرات ضد الجريمة والعنف المستشري، واجبنا يحتم علينا التحرك سريعا لوقف التدهور بهذا المد القاتل وإعادة الشعور بالأمن والأمان لأهلنا.
وأضاف جبارين : نحن نطالب الشرطة وأجهزته ان تحارب الجريمة في مجتمعنا العربي وان تقدم الحماية لمجتمعنا، بدل انتقون الشرطة بالقبض على المتظاهرين في الأحداث الاخيرة في بلدتنا العربية، عليها ان تقوم بمحاربة الجريمه والعنف في المجتمع العربي وفي مدينة ام الفحم والطرق التي تعمل به الشرطة كثيرة ومتعددة وبيدها واذ عجزت الشرطة بمحاربة الجريمه سنطالب بحماية دولية.
بلدية ام الفحم: ثلاث جرائم قتل خلال أقل من أسبوع، دليل فوضى السلاح وغض الطرف من قبل الشرطة عن الموضوع
وفي بيان من البلدية جاء: خلال أقلّ من أسبوع شهدت مدينة ام الفحم ثلاث جرائم قتل، آخرها مقتل الشاب المرحوم مصطفى احمد صباح اليوم الثلاثاء الموافق 25.5.2021، بعد أن شهدت بلدنا مساء أمس جريمة قتل أخرى راح ضحيتها الشاب المرحوم محمد توفيق حبوب.
بلدية ام الفحم تستنكر وتشجب هذه الحوادث التي إن دلّت على شيء فإنما تدل على أنّ أجهزةَ الأمن، والتي من المفروض أن تحفظ وتضبط الامن، وعلى رأسها الشرطة، غير مكترثة بوجود فوضى السلاح وعدم اهتمام من جانب السلطات الرسمية المسؤولة عن جمع هذا السلاح المنتشر بيننا، الأمر الذي يشجع ويحفز المواطن على أخذ حقه بيده، وفق قانون الغاب، في الوقت الذي نرى "بطولات" الشرطة هذه الأيام من خلال اعتقالات الشبان بالمئات الذين شاركوا بالمظاهرات احتجاجًا على اعتداءات وانتهاكات الشيخ جراح والمسجد الأقصى وقطاع غزة.
في ذات الوقت فإننا نطالب أهلنا في ام الفحم عدم زيادة الطين بلة من خلال ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفيسبوك ومجموعات الواتس اب المحلية، والتي تنتشر فيها شائعات وأسماء ورسائل مبطنة وغيرها، والتي تساهم في انتشار الفتنة. لذلك علينا أن نحافظ على النسيج الفحماوي الواحد، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا او ليصمت. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رحم الله فقيد اليوم المرحوم الشاب مصطفى احمد وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
[email protected]
أضف تعليق