عمل انسانيّ قامت به عائلة الشهيد محمد كيوان من مدينة ام الفحم والذي استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقتها الشرطة الإسرائيلية عليه في الأسبوع الفائت، حيث قررت العائلة التبرع بأعضائه لإنقاذ حياة مرضى بحاجة لزراعة أعضاء، بغض النظر عن هوية ودين هؤلاء المرضى.

وفي حديث مراسل "بكرا"مع عم الشهيد د.رائد محاميد قال: محمد ليس ابننا وحدنا ن فقد رأينا الجنازة المهيبة، انه ابن الجميع، محمد ارتقى الى رب العالمين وترك من خلفه ارث، صدى كبير لمجتمعنا العربي، الأعضاء التي تم التبرع بها هي؛ القلب وتم زرعه لابن 37 عاماً في مستشفى شيبا، الرئة وتم زرعها لابنة 66 عاماً في ذات المستشفى، الكبد وتم زرعه لابن 69 عاماً في مستشفى بلنسون، خزعة من الكبد زرعت لابن عام وثلاثة شهور في مستشفى شنايدر.

وقال: صادف ان الأعضاء ذهبت الى خمسة اشخاص من الوسط اليهودي، ونصف من المجتمع العربي.

الرسالة 

وأضاف: عندما قررت العائلة التبرع بأعضاء محمد كانت هناك استشارة دينية بعد حديث مع المفتي الذي اعطى الضوء الأخضر مما سهل القرار.

وأختتم: رسالتي ان أي انسان معرض للمرض وللحاجة لزراعة اعضاء، وعندها سينتظر الشخص المريض على أحر من الجمر الحصول على عضو، مساعدتنا له تخفف عنه المه وعنا مصاب الفقدان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]