ردًا على حملة الاعتقالات التي أطلقتها الشرطة بالأمس ضد شبان عرب شاركوا في المظاهرات التي كانت بالاسبوعين الأخيرين، جدد النائب سامي أبو شحادة (التجمع-المشتركة)  طلب الحماية الدولية في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها الشرطة والمخابرات على شبابنا.

توجهت صباح اليوم برسالة طارئة الى كافة الدبلوماسيين والسفراء في إسرائيل، مجددًا ندائنا بطلب الحماية الدولية للفلسطينيين في إسرائيل، وذلك على ضوء حملة الاعتقالات الجماعية التي تقوم عليها الشرطة الإسرائيلية وجهاز المخابرات "الشاباك" في الأيام الأخيرة تجاه الشباب العرب والنشطاء السياسيين في مختلف البلدات العربيّة في الداخل.
هذي هي نفس الشرطة التي تعتقل أفرادنا المنزوع سلاحهم تعاونت مع مستوطنين مسلحين لدخول أحيائنا من أجل ترويعنا والإعتداء علينا. وفي كثير من الحالات، تم رصد ضباط الشرطة يحمون أولئك الذين يهاجمون عائلاتنا ويقومون بالضرب المبرح وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون أي سبب.

قلت في الرسالة اننا نرى خطورة كبيرة لصمت معظم أعضاء المجتمع الدولي فيما يتعلق بوضعنا. وهذا يشمل المسؤولين الأجانب الذين يزورون البلاد والذين تجاهلوا وجودنا تمامًا. إذا كان هناك أي سبب لطلبنا الحماية الدولية فهو بسبب العنصرية الصارخة والانتهاكات ضدنا والاعتقالات بحق شبابنا، حيث تتعاون مؤسسات الدولة مع المتطرفين اليمينيين ويشجع المسؤولون الإسرائيليون أفعالهم.

كما وحثت الرسالة ضرورة دعم الدعوة للحماية الدولية بشكل عاجل. وشددت على أهمية البدء فورًا بدعوة علنية للحكومة الإسرائيلية لوضع حد لسياساتها التمييزية العنصريّة والاضطهاد ضد أكثر من 20٪ من سكان البلاد الأصليين وهم المواطنين الفلسطينيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]