ارتفاع حجم التشغيل في المرافق الاقتصادية، وتبعات أزمة الكورونا من ورائنا

كما يبدو فإن أزمة الكورونا وتبعاتها وتأثيراتها في البلاد اصبحت من ورائنا، وهذا يُستدل من خلال انخفاض نسبة المصابين بفيروس الكورونا، ما انعكس على المرافق الاقتصادية في البلاد، وعودة نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل، او الذين خرجوا الى اجازة غير مدفوعة، بسبب الإغلاق والقيود التي فرضت، بالإضافة الى انخفاض مؤشر البطالة.

ويتبين وفق معطيات للمركز المصرفي البنكي، ان هناك ارتفاعًا في نسبة الحاصلين على الراتب الصافي، والذي بلغ 3.5 مليون اسرائيلي، الا ان هذه النسبة ما تزال تُعد منخفضة قياسًا للنسبة التي كانت العام الماضي، حيث كانت النسبة 3.6 مليون اسرائيلي.

ويُذكر ان هناك عددًا كبيرًا من الذين خرجوا الى عطلة غير مدفوعة، وبقيوا في هذه الحالة حتى الآن، لا يعرفون انهم فُصلوا من عملهم.
وتشير المعطيات ان المواطنين الإسرائيليين، بدؤوا يعودون تدريجيُا الى سوق العمل، بعد بدء فتح المرافق الاقتصادية بشكلٍ شبه كامل، دون قيود، وسُجل خلال شهر ابريل العام الماضي ارتفاعٌ بلغ 77 الف شخص، في عدد متلقي الراتب الصافي، عن الشهر الذي سبقه.

وانخفض معدل الأجر الصافي في شهر ابريل بنسبة 5.4% ووصل الى 7105.33 شيكل، فيما وصل عدد متلقي الراتب في شهر ابريل (من 20 ابريل 2021 حتى 10 ماي 2021 ) الى 3.5 مليون اسرائيلي، ما يشير الى ارتفاع بنسبة 2.3% عن الشهر السابق، حيث كان عدد من تلقوا رواتب صافية 3.42 مليون اسرائيلي.

ووفق المعطيات، تبين ان عدد متلقي الرواتب في المرافق الاقتصادية، اقل بأكثر من 150 الف شخص، مقابل عدد الأشخاص في ذات الفترة في شهر مارس 2020 قبل بدء انتشار وباء الكورونا وتبعاتها.

في شهر مارس 2020 حُولت رواتب لـ 3.65 مليون اسرائيلي، وهو معطى كبير، اكبر ب 4.2% من العدد الذين تلقوا رواتب صافية في ابريل 2021