استجوب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة وزير الداخلية "آريه درعي" بعد ما هدد رئيس بلدية اللد "يائير رڤيڤو" مساء أمس السبت، عضوة البلدية فداء شحادة بتحويل تفاصيلها لجهاز المخابرات العامة (الشاباك) بسبب نشاطها السياسي.
هذا وسبق ان نشرت شحادة عبر صفحتها الشخصية بالفيسبوك عن تعرض بيتها للهجوم ثلاث مرات خلال الأسبوع الأخيرة من قِبل المستوطنين.
وشدّد عودة بأن رئيس بلدية اللد امتهن التحريض ضد المواطنين العرب ووعد مرارًا باستهداف الآذان وهدم البيوت واستحضار المستوطنين وممارسة سياسة تهويد البلدة للقضاء على الوجود العربي في المدينة، التحريض الذي تصاعد في الأشهر الأخيرة وأشعل الفتنة في مدينة اللد.
وقال عودة: "استجواب وزير الداخلية "آريه درعي" بعد ما كتب رئيس بلدية اللد في رسالة نصية وجهها إلى فداء شحادة ويتهمها بالتحريض كما وقد سئم محاولاتها بإشعال النار من جديد في اللد، انها لا تترك له خيارًا وسوف يمرر إسمها لعناية الشاباك حيث ستكون كل حياتها تحت المراقبة".
وتابع عودة: "فداء قد نشرت ان بلدية اللد منذ بداية الأحداث قررت أنها لا تعطي خدمات للمجتمع العربي في اللد. واليوم قررت أن تأتي لهدم "شادر" وضعناه للحماية بخلفية البيت".
وأشار عودة ان تهديد رڤيڤو لعضوة البلدية فداء شحادة واتخاذ الأساليب المخابراتية هو أمر خطير جدًا ويأتي هذا الكلام من الخلفية الفاشية العنصرية التي تربى عليها رڤيڤو في مدرسة نتنياهو العنصرية من تفوّق عرقي يهودي، تهديد، تسكيت وتحريض.
واختتم عودة انه لن تمر خطط رڤيڤو وزمرته من العنصريين أشكال بن چڤير والمستوطنين لكسر إرادة شعبنا وتلاحمه. شعبنا أقوى من العنصريين المستوطنين.
*النائب أبو شحادة للوزير درعي: إعزلوا رفيفو من منصب رئاسة البلدية وافتحوا تحقيق ضده بشبهة التحريض العنصري.*
توجه النائب سامي أبو شحادة، عضو الكنيست عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، في رسالة الى وزير الداخلية اريه درعي، وطالبه بعزل رئيس بلدية اللد يائير رفيفو من منصبه وفتح تحقيق فوري ضده بشبهة التحريض العنصري.
وذكر النائب أبو شحادة في رسالته ان رفيفو لم يتوقف يومًا ما عن التحريض على المواطنين العرب في المدينة، وشكل حماية للمستوطنين الذين أتوا من خارج المدينة ليعتدوا على بيوت وممتلكات ومقدسات أهالي الللد، ووصل معهم ذلك لقتل الشهيد موسى حسونة في الشارع.
كما وشملت الرسالة على ان في هذه الفترة العصيبة، رفيفو استمر بالتحريض على المواطنين العرب واستفزهم على الدوام، وكان دائم الظهور الإعلامي الذي من خلاله هاجم مواطني المدينة ولم يحاول تفهم غضبهم تجاه ما يجري مع شعبهم في القدس وغزة وسائر البلدات التي تعرضت لهجمات عنصريّة من قبل المستوطنين.
وقال أبو شحادة:"في أي دولة طبيعية في العالم اذا كان رئيس بلدية يحرض على ثلث المواطنين في مدينته ويستفز مشاعرهم ويحاربهم بكل ما يقوم به لتم عزله وتحويله للتحقيق والسجن".
وأضاف أبو شحادة: "نحن بدورنا سنتابع بشكل حثيث كافة التصرفات العنصريّة والتحريضية التي ينتهجها رئيس بلدية اللد، وسنعمل على ملاحقته قانونيًا وسياسيًا ودوليًا اذا لزم الأمر".
وانهى أبو شحادة:"أهلنا في اللد هم سكان البلد الأصليين، وحقهم في المدينة نابع من كونهم كذلك وليس بمنة من رفيفو أو ايًا كان، ولن نسكت عن هذا التحريض لأننا أصحاب حق ولم نعتدي على أحد بل وتم الاعتداء على أهلنا في الللد تحت رعاية رفيفو ووزراء الحكومة ورئيسها".
[email protected]
أضف تعليق