ما أن دقت الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة معلنةً وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة واسرائيل، حتى علت تكبيرات العيد من على مآذن المساجد، وصدحت آلاف الحناجر بهتافات التحية للمقاومة، وانطلقت الألعاب النارية في السماء، وعمّت احتفالات غير مسبوقة في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، والمخيمات الفلسطينية في الشتات، وعدد من العواصم العربية.

وبالتوازي مع هذه الاحتفلات، اكتسح هاشتاق "#فلسطين_ تنتصر"، مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل النشطاء عبارات التهنئة مؤكدين أن المقاومة استطاعت رغم الفارق الكبير في الإمكانيات بينها وبين الاحتلال، إلا أنها استطاعت أن تضربه في عقر داره وتبدأ هي المعركة لأول مرة في الصراع مع المحتل.

ومما بدا لافتا في منشورات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الالتفاف الكبير حول خيار المقاومة، واعتبارها الدرع الحصين للشعب الفلسطيني، كما عبر الكثيرون عن فخرهم بغزة وصمودها وحجم التضحيات التي قدمتها دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك.

وإليكم رصد لبعض التعليقات: 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]